كلمة ترحيب مختصرة تحتفي بنضال المرأة السودانية فالتحية لها في يوم عيدها 8 مارس والتحية لها وهي تمارس جزءاً هاماً من رسالة تطرح بديل لرؤية احادية سادت على مر التاريخ. أهلاً بنضال المرأة السودانية كلمة تترجم التاريخ الحقيقي للشعب السوداني والتحية لكل نساء بلادي بائعات الشاي والكسرة، ربات البيوت، العاملات، المزارعات، والتحية لكل النساء المضطهدات في العالم وفي بلدنا الحبيب وللنساء القابضات على الجمر في مناطق النزاعات. فأهلاً بنضال نساء ما زلن يحتضن حلمهن الكبير بالمساواة والعدالة الاجتماعية.. وأهلاً بنضال نساء العالم في كل القارات والبلدان.. فأهلاً بنضال نساء الجنوب وهن يعانين آثار ما بعد الحرب وفي الشمال وهن يعانين الفقر والعوز، وفي الغرب وهن يعانين العنف والاغتصاب، وفي الشرق وهن يعانين النهب والعوز، فالتحية للمرأة السودانية وهي تكافح من أجل الخير والسلام والاستقرار في وطن أدمن الجراح. فأهلاً.. بالمرأة السودانية وهي تواصل مسيرة نضال بدأته عاملات مصنع نسيج بشيكاغو بقوة وعزيمة رغم الارهاب والظلم والظروف الاقتصادية الضاغطة من اجل نيل مزيد من المكتسبات والحقوق. وأهلاً... بنضال نساء المجتمع المدني وهن يصارعن الفقر والعوز وهن يصارعن سيادة عرق على آخر وهن يصارعن سيادة الرجل على المرأة وهن يصارعن سيادة دين أو ثقافة على أخرى، فالتحية لهن وهن يصارعن من اجل عدالة اجتماعية تمكن النساء من التمتع بالمساواة في المجتمع والاسرة وتمنحهن حق التصرف في حياتهن وانسانيتهن. فأهلاً.. بنضالهن وهن يشبكن أياديهن ليصارعن الغاء الرأي والرأي الآخر والعنف، والتهديد والاساءة. فأهلاً... بنضال المرأة السودانية وهي تلتفت لقضايا النساء الاساسية والجوهرية فالتحية والاجلال للمرأة السودانية وهي تناضل من اجل حوار بناء وجاد وموضوعي والتحية لها وهي تترفع عن سفاسف الأمور التي لا تخدم قضيتها. والتحية لنساء حطمن قيود مجتمع الحريم ورفضن الرجوع إليه.