اعلن القيادي في الحركة الشعبية اتيم قرنق عن عمليات مراجعة شاملة و اعادة تنظيم لعمل شركات الاتصالات بالجنوب قبل التاسع من يوليو المقبل موعد قيام الدولة الجديدة، مؤكداً ان الجنوب لن «يحمل معه البذور الفاشلة من الشمال». وقال اتيم ل«الصحافة»، ان ما اثير مؤخرا من قبل الهيئة القومية للاتصالات حول التزام الجنوب بالاتفاقات التي وقعتها دولة الشمال في مجال الاتصالات حديث غير وارد ولا يستقيم مع العقل ،واضاف « السودان كان مستعمراً للجنوب لذا لن نلتزم بكلامه»،واكد ان حكومة الجنوب ستحسم الامر منذ الان ،وشدد على ان الجنوب سيقوم بمراجعة كافة العقودات والاتفاقات التي ابرمت مع جميع الشركات قبل التاسع من يوليو بغرض اعادة تقييمها بما يتماشى مع الدولة الوليدة ، واضاف « احد اسباب الانفصال فشل الدولة السودانية، لذا ليس من المنطقي ان نرث ذلك الفشل ، كما ان الجنوب لن يحمل معه البذور التي فشلت في الشمال «. وقطع قرنق بان الدولة الجديدة ستكون لها سيادتها وستبرم العقودات والاتفاقات بما يتماشى مع مصالحها ومصالح شعبها وفق شروطها ،وقال ان الجنوب سيعتمد ويتعامل بقوانين الهيئة الدولية للاتصالات في كندا والتي تقنن القضايا الخاصة بالاتصالات، واكد ان الشركات التي تعاقدت مع الشمال لن تكون ملزمة للجنوب، و زاد»ولن نقبل بان يدار الجنوب من الخرطوم « ، وقطع باعادة تنظيم عمل الشركات بالجنوب عبرمراجعة شاملة.