وجهت الولاياتالمتحدة أمس، انتقادات لعدة دول بسبب القيود المفروضة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) التي أدت إلى حجب مواقع إلكترونية . وأكد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان، تنامي دور تكنولوجيا الاتصالات كأداة لدعم حقوق الإنسان، كما ألقى التقرير الضوء على القيود المفروضة على الإنترنت في الصين والسودان وفيتنام ضمن دول أخرى، واتهم التقرير، السودان بمراقبة عمليات التواصل التي تتم عبر الإنترنت. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن ما يصل إلى 40 حكومة حول العالم تمنع مواطنيها من حرية تصفح الإنترنت. وقالت كلينتون إن المدونين يتعرضون للاعتقال، وفي بعض الحالات يستخدم التعذيب لإجبار الأشخاص على تقديم كلمات السر الخاصة بهم ومعلومات أخرى حول أنشطتهم على الإنترنت. جدير بالذكر ان الإنترنت تزايد استخدامه كأداة للارتقاء بحقوق الإنسان، حيث ينظر إلى مواقع التواصل الاجتماعي على أنها لعبت دورا أساسيا في الحركات الديمقراطية في الشرق الأوسط.