اكد زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي قدرة حزبه على الحفاظ على الامن القومي، في ظل الاستهداف الاجنبي الذي يحاول تمزيق البلاد الى 5 دول، والمح الى ان حزبه فرغ من تشكيل لجنة تحقيق حول حادثة بورتسودان، مشيراً الى اهمية وضع دستور جديد ديمقراطي يرضي تطلعات المواطن تراعى فيه حقوق المواطنة والمساواة وحرية الاديان. وشدد المهدي في لقاء جماهيري بولاية القضارف امس، على ضرورة تمرير الدستور عبر جمعية تأسيسية ، مبينا ان الحوار الذي يجريه الوطني مع متمردي دارفور بأنه «حوار طرشان»،وقال ان الحوارات الثلاثة لدارفور بات كرتها خارج الملعب. وقال ، ان الحكومة القومية هي المخرج الوحيد لأزمات السودان في ظل ثورات الشعوب واكد ان حزبه قادر على اقتلاع الوطني من السلطة واستخلاص حقوق المواطن، بعد ان اصبح السودان« متروما ويعاني من 5 زنقات في النيل الازرق، جنوب كردفان، التوتر في الجنوب، الزنقة الاقتصادية والملاحقة الدولية، وزنقة بورتسودانالجديدة».