سحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بولاية جنوب دارفور اعضاءه من لجنة الحوار مع المؤتمر الوطني حول قضية دارفور التى كونها رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، احتجاجا على ما أسماه الدور السالب للحزب حيال أزمة الاقليم وعدم تمكن الميرغني من زيارة المنطقة لمواساة أهلها. وهدد اعضاء المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي في جنوب دارفور بعدم التعاون مع رئيس اللجنة أحمد سعد عمر، وعدم الاعتراف بشرعية اللجنة مهما كانت الاسباب. وقال الامين العام للحزب بالولاية ابكر التوم ل«الصحافة»،ان سحب اعضائهم الثلاثة من اللجنة «اسامة عطاء المنان، عثمان بابكر، تاج السر الطيب» يجئ لعدد اسباب، اهمها ان دور الحزب الاتحادي الاصل تجاه قضية دارفور طيلة الأزمة كان سلبيا، كما ان رئيس الحزب لم يتمكن من زيارة دارفور والوقوف على حقيقة الاوضاع ميدانيا ومواساة المتضررين. واعتبر اختيار أحمد سعد عمر رئيسا للجنة قرارا غير موفق.