قال الجيش الشعبي امس ،ان عددا من جنوده قتل في اشتباكات مع ميلشيا الجنرال بيتر قديت في ولاية الوحدة المنتجة للنفط. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي فيليب اقوير «لرويترز» ان اليوم الرابع ،في هجوم تشنه بولاية الوحدة ميلشيا متمردة يقودها الضابط السابق في الجيش بيتر قاديت، شهد مقتل المزيد عندما وقع جنود مصابون تابعون للجيش الشعبي في كمين. ولم يتسن لاقوير اعطاء عدد دقيق بشأن القتلى. وقال «كانت قافلة غير مسلحة تنقل جنودا مصابين من الجيش الشعبي تعرضت لهجوم وقتل كثيرون». وأضاف «جاءوا أولا في 18 ابريل وزرعوا الغاما ارضية وبدأت الهجمات يوم 19 ابريل». من جانبه، قال المتحدث باسم المتمردين بول جاتكوث كول ،ان الهجوم مستمر «حتى النصر»، وزاد «قواتنا تقوم بمهمة هائلة. . . المرحلة القادمة هي التحرك صوب بانتيو عاصمة ولاية الوحدة»، واتهم حكومة جنوب السودان بالفساد والمحسوبية واهمال التنمية. واكد كول ان قواتهم فقدت 12 مقاتلا حتى الان وهو ما يرفع عدد القتلى الى 45 على الاقل منذ بدء الاشتباكات هذا الاسبوع دون حساب جنود الجيش الشعبي الذين قتلوا الجمعة. ويتضمن هذا العدد 20 قتيلا من جنود الجيش الشعبي و11 من ابناء قبيلة المسيرية، التي يقول الجيش الشعبي انها تقاتل الى جانب بيتر قاديت ومدنيين اثنين اصابت الغام ارضية شاحنتيهما. وقال جيش الجنوب، ان قديت يقود قوى متحالفة بعد ان جند مقاتلين من ابناء قبيلة المسيرية الشمالية وهو ما نفاه كول والمسيرية. ويقول كل طرف انه يعمل منفردا. وقالت الاممالمتحدة ان «7» ميلشيات متمردة على الاقل تقاتل جيش جنوب السودان في انحاء الاقليم حيث قتل اكثر من 800 شخص هذا العام في اشتباكات وصراعات قبلية تقليدية.