اتهمت القوات المسلحة الحركة الشعبية بفتح المعسكرات لحركات دارفور المعارضة بالجنوب. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش؛ العقيد الصوارمي خالد سعد، ل(الأهرام اليوم) أمس (الجمعة)، إن الحركة الشعبية فتحت معسكرات تدريب لحركات دارفور؛ خاصة حركتي خليل ومناوي بولايات بحر الغزال، وأضاف: «هذا يتم على عينك يا تاجر وعلى مسمع ومرأى كل أجهزة الإعلام المحلية والعالمية». ودحض الصوارمي اتهامات كان وجهها أمس الأول (الخميس)، الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي قال فيها إن الشمال يدعم المتمرد بيتر قديت لاجتياح مدن الجنوب على خلفية معارك دارت بولاية الوحدة. وقال الصوارمي إن بيتر قديت تمرد على حكومتي الجنوب والشمال وإنه شخص معروف بالتمرد، وإن الشمال لا مصلحة له في أن يدعمه، وأضاف أن ولاية الوحدة التي شهدت الأحداث شهدت صراعات مثل تمرد قديت وأرجع أسباب التمرد للقبيلة. إلى ذلك قال جيش الحركة الشعبية إن عدداً من جنوده قتل في اشتباكات مع ميلشيا متمردة في ولاية الوحدة المنتجة للنفط. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان؛ فيليب أقور، لرويترز إن اليوم الرابع في هجوم تشنه بولاية الوحدة ميلشيا متمردة يقودها بيتر جاديت الضابط السابق في الجيش؛ شهد مقتل «المزيد» عندما وقع جنود مصابون تابعون للجيش الشعبي في كمين. ولم يتسن لأقور إعطاء عدد دقيق بشأن القتلى. وقال: «كانت قافلة غير مسلحة تنقل جنوداً مصابين من الجيش الشعبي لتحرير السودان تعرضت لهجوم وقتل كثيرون». وأضاف: «جاءوا أولاً في 18 أبريل وزرعوا ألغاماً أرضية وبدأت الهجمات يوم 19». وقال بول جاتكوث كول الذي عرف نفسه على أنه متحدث باسم المتمردين إن الهجوم مستمر «حتى النصر». وأضاف: «قواتنا تقوم بمهمة هائلة.. المرحلة القادمة هي التحرك صوب بانتيو (عاصمة ولاية الوحدة)».