اعتبر رئيس الهيئة البرلمانية لنواب جنوب دارفور، عبدالمنعم امبدي، انتشارالسلاح بصورة كبيرة في جنوب دارفور،مهدداً لامن واستقرار الولاية، مشيراً الى وجود عوائق في طريق جهود والي الولاية عبد الحميد موسى كاشا لنزع السلاح من المواطنين، واكد امبدي ل»الصحافة « استقرار الاوضاع الامنية بالولاية بصورة عامة ،بجانب عدم وجود نشاط للحركات المسلحة، بيد انه عاد وابدى قلقله وانزعاجه من تحركات «المتفلتين» وقطاع الطرق، التي قال انها نشطت اخيرا ،وحذر من تفاقمها وان تقود لصراعات قبلية، بعد ان حسمت الولاية ملف الصراعات القبيلة وحدث استقرار قبلي ،واكد ان هناك جهودا تبذلها الولاية حول تلك المشكلة حتى لا تجر لمشاكل قبلية. وقال امبدي ان انتشار السلاح بكميات كبيرة بالولاية يمثل مهدداً امنياً، ورأى ان الحالة الامنية جملة لن تستقر «مالم يتم السلام بدارفور ،لذا كثير من المجموعات تحتفظ بالسلاح خوفا من اي طارئ» ،واعتبر العوامل التي ساعدت في انتشار السلاح بصورة كبيرة الحرب في تشاد والجنوب الي جانب قيام الحكومة بتوزيع بعض السلاح للدفاع الشعبي ،»وقال ان الوالي كاشا يبذل جهودا ولكنها تصطدم بعوائق خاصة غياب السلام . الى ذلك، كشف امبدي ل»الصحافة « انه بصدد رفع طلب لقيادة البرلمان لاستدعاء وزير الزراعة عبدالحليم المتعافي للاجابة على سؤال حول نتائج تنفيذ القرار الرئاسي الخاص بإلغاء الرسوم الزراعية الذي طبق قبل مايزيد عن عشرة اعوام . واعتبر ان القرار اقعد المحليات خاصة في دارفور،وافقد الدولة ايرادات بالمليارات خاصة وان المزارع لم يستفد منه، وشدد على انه في حال لم يحقق القرار اهدافه يجب ان يعاد النظر فيه واشتكى امبدى من مشكلة غلاء الاسعار بولاية جنوب دارفور، واشار لارتفاع اردب الدخن الذي يمثل الغذاء الرئيس الى 300 جنيه، وجوال السكر الى 200 جنيه والزيت عبوة 36 رطلا لمبلغ 115 جنيها.