شرعت ولاية جنوب دارفور في عمليات تقنين حمل السلاح بالولاية، وكشف والي الولاية عبدالحميد موسى كاشا في تنوير لنواب جنوب دارفور بالمجلس الوطني عن قرب انجلاء أزمة ارتفاع الأسعار والكهرباء. وقال الوالي، بحسب مصادر «الصحافة» داخل الاجتماع، الذي عقد امس بمباني البرلمان، ان تعاقدا تم مع السكة حديد لنقل المواد الغذائية للولاية خاصة في فصل الخريف، مؤكدا قرب وصول مواد غذائية ووقود لمرابط مدينة نيالا . وذكر كاشا للنواب ان هناك عددا من الوابورات وصلت الولاية ويجري تركيبها الآن لحل مشكلة الكهرباء، التي توقع ان تنجلي نهائيا في اقل من شهر. في سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم نواب جنوب دارفور عبد المنعم امبدي ل«الصحافة»، ان الاجتماع استعرض فيه الوالي القضايا المهمة في الولاية، واكد ان حكومته الآن تعد في ملفات متخصصة لحل القضايا تباعاً. وذكر ان الولاية تسير الآن في قضية تقنين السلاح ليتم حصره بهدف ضبط المتفلتين، واشار لتوزيع الارانيك الخاصة بعمليات التقنين للادارات الاهلية لملئها. واضاف، ان الارانيك يشار فيها للاسباب التي دعت اي شخص للاحتفاظ بقطعة السلاح، وزاد «بعد هذه العملية سيتم التقنين ومن ثم سيعتبر كل من يحمل سلاحا بطريقة غير مشروعة مجرماً ويحاسب امام القانون». وقال امبدي ، ان الوالي اكد استتباب الامن في الولاية، ولكنه ذكر ان حركة العدل والمساواة لديها وجود في الاجزاء الشرقية للولاية. وفيما يتعلق بارتفاع الاسعار ، قال امبدي، ان الوالي اكد انهم يعملون الآن في تسهيل انسياب الأطواف، واشار لاتصالات بين المخزون الاستراتيجي ووزارة المالية لتوفير كميات من الذرة في فصل الخريف.