كشف المؤتمر الوطني، عن إتجاه لرفع حالة الطوارئ بدارفور تمهيداً لبداية السجل للإستفتاء الإداري للإقليم ،واعلن عن حملة تعبوية لإنجاح الاستفتاء، معلناً رفضه تأجيل العملية عن موعدها. واتهم أمين أمانة دارفور الكبرى بالمؤتمر الوطني الدكتور أزهري التجاني في لقاء مع قيادات لحزبه والقوى السياسية بالفاشر أمس ، بعثة «يوناميد» بممارسة عمل سياسي مكثف لمنع قيام الإستفتاء الأمر الذي إعتبره تجاوزاً لتفويضها، مؤكداً إمتلاكه لوثائق تثبت أن البعثة قامت بعلميات تحريض وسط أهالي الإقليم لرفض قيام الإستفتاء الإداري. وحذر التيجاني من مخطط إسرائيلي يسعى لما سماه ب»ذبح السودان» بعد نهاية الفترة الإنتقالية عبر إقامة الإقليم الواحد الذي تطالب به الحركات لدارفور ،مشدداً على تمسك الحكومة القاطع بإجرائه في موعده المحدد ،وقال «لدينا معلومات موثقة أن دوائر صهيونية تسعى لجرجرتنا حتى يوم 9-7 ونحن ما حننتظر حتى يوم ذبحنا وسنجري الإستفتاء» ،ونوه إلى عواقب وخيمة ستترتب على إقامة الإقليم الواحد،وقال «هذا المشروع فيه بلاوي ليس لها أول ولا آخر وهم يخططون إلى تهويد دارفور عبره» . وأكد التجاني إعداد الحكومة لحملة تعبئة سياسية كبرى وسط أهل الاقليم للتوعية بأهمية إجراء الإستفتاء وفوائد الولايات المتعددة ، وقال ان الفترة القادمة ستشهد بداية السجل ورفع حالة الطوارئ الى جانب دعوة المجتمع الدولي ليشهد هذه الحملة. من جهته، كشف والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر إعداد الحزب بالولاية لإستراتجية متكاملة للتوعية بالإستفتاء الإداري ،مؤكداً التأييد الكبير من أهالي دارفور للولايات . ودشن المؤتمر الوطني بولاية شمال دارفور أمس حملته للإستفتاء الاداري للإقليم ، وأكدت الحركات المسلحة الموقعة على إتفاقية السلام وأحزاب سياسية وقيادات الإدارة الأهلية وقوفها مع الولايات ورفضها للإقليم الواحد.