أوما ثيرمان تنضم إلى لجنة تحكيم مهرجان كان اختير نجما السينما الأميركية الممثلة أوما ثيرمان والنجم جود لو ليكونا ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في فرنسا، حسبما أعلن منظمو المهرجان الدولي. وكان النجم روبرت دي نيرو قد اختير في يناير الماضي ليكون رئيسا للجنة التحكيم. وبالإضافة إلى الممثلة الأميركية ثيرمان وزميلها البريطاني لو، سوف ينضم إلى دي نيرو ستة أعضاء آخرين، من بينهم الممثلة والمنتجة الأرجنتينية مارتينا جوسمان، والمخرجة نانسون شي من هونغ كونغ، والكاتبة النرويجية لين أولمان ابنة المخرج الأسطورة إنجمار برجمان. ومن أعضاء اللجنة أيضا المخرج الفرنسي أوليفير أساياس، ومحمد صالح هارون من تشاد، وجوني تو من هونغ كونغ. عودة مسرح خضر بشير لليالي الخرطوم عاد مسرح خضر بشير إلى النشاط المسرحي بعد توقف دام لمدة ست سنوات، بعد افتتاحه بصورة رسمية ضمن الموسم الثقافي لولاية الخرطوم الذي سوف يركز هذا العام على فن المسرح. وقال المسرحي مكي سنادة في حفل الافتتاح، إن هذه المسارح سوف تضع المسرحيين أمام تحديات على رأسها التواصل المباشر مع الجمهور، مما يحفز على تجويد المادة المسرحية المقدمة للجمهور. وكان المسرح السوداني شهد ازدهاراً في حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، قبل أن يتراجع في ظل متغيرات كثيرة من بينها الحرب الأهلية والوضع الاقتصادي العام. عصام محمد نور يختتم حفلاته في فرجينيا يحيي الفنان عصام محمد نور الذى يزور الولاياتالمتحدةالامريكية فى جولة فنية منذ نحو شهر، بدعوة من الجالية السودانية هناك، يحيي آخر حفل له اليوم السبت فى ولاية فرجينيا. وزيارة عصام الاولى الى بلاد العم سام تحظى باهتمام الجالية السودانية. بروفايل الفلاتية مشوار وصدى أغنيات الفنانة عائشة موسى التي اشتهرت ب «عائشة الفلاتية»، ولدت بمدينة القضارف عام 1905م، ووالدها رجل دين فحفظت جزءا من القرآن، ولم تنل تعليما نظاميا، وهي من الرائدات في مجال الفن من النساء، ولها مساهمات كثيرة، فقد شاركت ضمن وفود ترفيهية عن الجنود في الحرب العالمية الثانية. وكانت مولعة منذ الصغر بالفن، وقد استلهمت من الغناء الخفيف المصادر الاولى لفنها الذي كان يعرف بالتمتم، فحفظت عدة أغنيات أبدعت في أدائها. وقدمها للجمهور مراقب الاذاعة الاستاذ حسن طه زكي، وغنت الفلاتية لأول مرة في الاذاعة أغنية «بلال تزورني». وخلال مشوارها الفنى تغنت الفلاتية لعدد من الشعراء منهم عبد الرحمن الريح وعلي محمود التنقاري وبشير محسن والسر قدور وعبد المنعم عبد الحي، ولها قرابة ستين أغنية وتسجيلات في اذاعات ام درمان ولندن والكويت والسعودية وأثيوبيا والصومال، ومن أشهر اغنياتها الخالدة «المودة، سافر حبيب الروح، البرتقال، الممنوع وصاله، من دار الاذاعة، تجني، يا حبيبي غبت عني، الريدة، عني مالم، عريسنا ورد البحر، نحن حبايب والليمون سلامته بريه». وغنت للعيد ورمضان، وأنشدت الاغاني الدينية، ولم تترك مناسبة وطنية الا وشاركت فيها. ومن اعمالها في هذا المجال أناشيد «بلدي وشعب السودان يا بطل وبلادي حلوة». والفلاتية تربعت عن جدارة علي عرش الغناء في السودان طيلة ما يقارب ثلاثين عاما، وتركت وراءها ثروة فنية لا يُستهان بها تؤكد أصالتها الفنية وإخلاصها لفنها، قبل أن ترحل عن عالمنا الفاني فى فبراير 1974م.. رحمها الله.