كشفت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عن عزمها الجاد في الزام شركات الاتصالات العاملة بالسودان لتوصيل جميع الخدمات للمناطق النائية ذات الكثافة السكانية العالية والمجدية اقتصاديا مؤكدة علي وضع الاولوية للمناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة. وقطعت بمشاركة شركات الاتصال في البنيات التحتية في الابراج والتكاليف لاجل توفير الخدمة المناسبة للمواطنين. وقال مدير الادارة العامة للشؤون الفنية بالهيئة القومية للاتصالات المهندس مصطفى عبد الحفيظ ل» الصحافة» ان السودان يحتفل في السابع عشر من مايو الجارى باليوم العالمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويأتي شعار هذا العام ليلقي الضوء على موضوع «حياة أفضل في المجتمعات الريفية مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، الذي اعتمده مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات عام 2009 كملحق لموضوع العام 2010 م . ودعا عبد الحفيظ الي ضرورة العمل بصورة فاعلة في تلبية متطلبات الأهداف التنموية للألفية على السياق الريفي، حيث توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مزيداً من الفرص لتنمية الدخل ومكافحة الفقر والجوع والمرض ومحو الأمية. وقال ان وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات والهيئة القومية للاتصالات والمركز القومي للمعلومات ينظمون ندوة عن مفهوم الخدمة الشاملة ومراكز النفاذ الشامل ضمن الاحتفال بهذه المناسبة ويقدم فيها عدد من الاوراق وتناقش قضايا تغطية المناطق الريفية والمتأثرة بالنزاعات المسلحة وكيفية تقديم الخدمات لهم بجانب بحث عملية التعليم الالكتروني ومحو الامية التقنية « للرحل». واكد عزم الهيئة لالزام شركات الاتصالات لتقديم الخدمات للمناطق الريفية النائية المأهولة بالسكان ذات الجدوى الاقتصادية لجميع الاطراف، مؤكدا علي وضع الاولوية للمناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة وقال ان الهيئة تشارك شركات الاتصالات في التكاليف وازالة الصعاب لتوفير الخدمات لهم .
