المسلسل الذي تعرض حلقاته الان علي شاشة مدينة الخرطوم اسمه قطوعات المياه الدائمة والتي تساوي فيها الجميع شرقها وغربها امدرمانها وبحري لم يترك ماسورة الا ورددت صدي الشخير في كل ساعات اليوم، الاحتجاجات في بري في يومها الاول لم تحسمها تصريحات مدير الهيئة واتهامه لجهات باغلاق البلوفات لاغراض سياسية لتعود بري ايضا وبعد صلاة الجمعة لتخرج في مسيرة البحث عن المياه والغضب علي عدم تنفيذ قرار الوالي بتوفير المياه واغلقوا الشارع امام المارة وقاموا باحراق عدد من اطارات السيارات وهو ما جعل الشرطة تأتي وتدخل في مفاوضات وهرعت سيارات المطافئ الي المنطقة حاملة المياه لاطفاء حرائق الاطارات واطفاء حريق عطش الاهالي الذين رفضوا موية المطافئ غير الصالحة للاستخدام الادمي بحسب وصفهم وقالوا انهم في انتظار الوالي لوضع حد لمعاناتهم . وبالرغم من ان ثمة اتفاق بين معاناة اهل البراري واهل امبدات مع قطوعات المياه الا انهم اختلفوا في وسيلة التعبير فلم تحمل هتافاتهم وحناجرهم ليقولوا ان الشعب يريد «موية الشراب» في المقابل فقد حمل مواطنو الحارات 14و16و34 بامبدة حملوا جرادلهم وباغاتهم ورسلوا الشفع والحروم الي منطقة خور الجميعاب الذي يفصل بين الحارات حيث كان الخور ارحم من الحكومة او هكذا قالت الصورة فداخل الخور انكسرت ماسورة وكشحت مويتها لم يكن علي الرهاب كما تقول عبارة الاغنية وانما في الجرادل والباغات التي تراصت وعملوا صف جوة الخور يعني ببساطة قصروها من اخرا وقالوا نشيل مويتنا من هنا واستخدموا قدرتهم في توظيف العبارات الساخرة من كل شئ بما فيها حركة ناس بري ولسان حالهم يقول «مالنا ومال الدقوا وقلعوا مويتو » الا ان ثمة سؤال حير كل من جاء الي الخور انتوا الموية دي جاية من وين والمناطق شمال الخور وجنوبه قاطعة ليها اسبوع احدهم قارب علي ان يقول احتمال تكون دي موية الحكومة قبل ان يقطع عليه عباراته خوف ان تجيب عبارته الهواء وتنصلح الماسورة لتغيب المياه مرة اخري ويعود ليدفع ثمنها من ميزانيته التي تشابه ميزانية الولاية وفي الحالتين انا القادي وما لاقي البينصفني الا ان اهل امبدة انصفهم خورهم بمياهه غير المعروفة المصدر وغير مضمونة الصلاحية.