٭ نتوقع لفريق المريخ أن يحقق مزيدا من النجاح والتطور ومواصلة مسيرة الانتصارات الكاسحة خصوصا بعد أن أصبح يظهر بشكل أفضل مع كل مباراة جديدة ، ومؤكد أن الفارق الفنى بينه وبقية الفرق سيكون كبيرا وسيتسع مع جريان البطولة الممتازة كل ذلك لسبب واحد وهو أن الأجواء فى المريخ صالحة ومهيأة للابداع، كما أن كل مقومات التطور و عناصر النجاح متوفرة والتفاؤل موجود والرغبة تملأ المكان، فضلا عن العزيمة والاصرار وقوة الارادة اضافة لحالة الاستقرار الكاملة التى يعيشها النادى ووقفة كل المجتمع الأحمر على قلب رجل واحد ولهذا من الطبيعى أن تتحقق الأهداف المنشودة. ٭ الخطر الوحيد الذى يمكن أن يهدد المريخ وينسف استقراره ويقود الى ضياع مكتسباته هو سلوك بعض الأقلام المحسوبة عليه والتى يدعى أصحابها المفهومية ويطبق الواحد منهم قولة « خالف تذكر » وبطريقة غريبة تشابه الجدل « البيزنطى » والخلاف حول الثوابت والنقاش فى القواعد. فقد ابتلى الله المريخ بنوعية من الأقلام لا تحب له الخير وتسعى لاعاقته وتعطيله ويسعد الواحد منها عندما يتعرض المريخ لنكبة لانه وقتها سيجد الفرصة ليهاجم ويشتم ويسيئ ويسخر تحت ستار « الجرأة والشجاعة والأمانة المهنية »، ولم يحدث أن رأينا أيا من هؤلاء فرح أو أشاد أو أثنى لأى تقدم للمريخ أو انتصار حققه الفريق بل لم يمارسوا النقد بل وما يطرحونه لا يعدو أن يكون مجرد اساءات وشتائم واستفزاز مع استخدام « أساليب الغمز واللمز والتناول بلغة الاشارة والرمزية » وأكبر دليل على ما نقوله هو موقف الذين نقصدهم من المريخ الأن اذ أن كل المريخاب يعيشون الأن النشوة والسعادة ويرفعون رايات التحدى ويراهنون على فريقهم ويتباهون بانتصارات وصدارة فريقهم وفى الوقت نفسه هم يسبحون عكس التيار ولكن كل هذه المشاترات تصبح بلا أثر ولا قيمة لها ولا مردود وذلك لأنها ليست الحقيقة ولأن الواقع يكذبها وبالطبع ستكون النتيجة العامة خروج هذه الفئة من الملة المريخية. ٭ حسام تاني ٭ برغم الانتصارات الكاسحة والمتتالية التى حققها المريخ وجعلته يتصدر بطولة الدورى الممتاز حتى الأن دون أن يتعرض لخسارة أو تعادل وبرغم العروض الجيدة الا أن هناك من يهاجمون الكابتن حسام البدري لدرجة أن منهم من يصفه بالفشل وعدم المقدرة و وضعف الكفاءة، ولا ندرى ماذا كان سيقول هؤلاء على الكابتن حسام البدري ان لم يكن المريخ فى الوضع الصدارى الحالى، انه الظلم والجحود والنكران وعدم الانصاف . لاهم ولا نحن نملك المؤهل الفنى الكافى فى مجال التدريب لنصدر أحكام النجاح أو الفشل على المدربين، وكل ماهو متاح لدينا جميعا هو المعيار الأساسى « المنطقى والعقل » فهو الذى يمكن أن نقيس به ألا وهو النتائج وبناء عليها نقول ان الكابتن حسام البدرى مدرب ناجح وشاطر ومتمكن وكفؤ والدليل هو ترتيب فريقه فى جدول الدورى الممتاز هذا من جانب، ومن اخر فان المريخ لم يجد حسام فى « سوق الطماطم ولا هو مدرب عاطل ولا مغمور ولا فاقد موهبة » فهو مدرب معروف ومشهور وكان قبلها لاعبا مميزا فى صفوف أقوى وأشهر الفرق الأفريقية وهو الأهلى المصرى « فريق القرن العشرين فى قارة أفريقيا » والكل يعلم أن البدرى عمل مدربا عاما للأهلى المصرى لأكثر من ست سنوات مع جوزيه وتسلم قيادة الأهلى، ونكرر « النادى الأهلى المصرى صاحب القاعدة التى يصل عددها لأكثر من خمسين مليون مشجع » بعد رحيل جوزيه وحقق معه بطولة مصر وأشرف عليه فى البطولة الأفريقية وكاد له أن يفوز ببطولتها لولا هدف الترجى غير الصحيح . فحسام البدرى ليس بالمدرب الصغير أو المبتدئ أو العادى فهو مدرب كبير وان صرفنا النظر عن فترته الحافلة والناجحة والظاهرة مع الأهلى وركزنا على مشواره الراهن مع المريخ فلن نجد صفة مناسبة نطلقها عليه ويستحقها سوى أنه مدرب ناجح بدليل نتائجه ، اللهم الا ان كان هناك معيار اخر للنجاح. ٭ أتركوا حسام البدرى يواصل جهده مع الفريق وبدلا من محاولات التبخيس والتشكيك والطعن فى كفاءات الناجحين والتقليل من شأن الاخرين فعلينا جميعا أن نضع فى حساباتنا أن ما نكتبه يطالعه أناس لهم عقول لها القدرة على التقييم والتمييز. ٭ فى سطور ٭ مستوى الحضرى وسفارى ونصر الدين الشغيل وباسكال وساكواها ظل ثابتا وفى تطور مستمر. ٭ الملاعب الأفريقية أصبحت تنتج الشغب والسبب ثورات التغيير والتى رسخت فهما فى عقول البعض فحواه أن أى تصرف يحدث منهم هو صحيح « مصر - تونس - ساحل العاج ». ٭ استغنى النيل الحصاحيصا عن خدمات الكابتن أبراهومة بلا سبب وتعاقد مع المدرب محمد الطيب وعاد واستغنى عن الأخير وتعاقد من جديد مع أبراهومة « لف ودوران فى الفاضى ». ٭ فى المريخ شعار مرفوع يقول « لا تفريط ». ٭ تحدث معى الأخ محمد المرتضى محمد أحمد فيما خص تناولى لقرار شباب النهضة الأخير والذى قضى بتجميد نشاطها وبرر لى القرار مقدما الحيثيات التى دعت الشباب لاتخاذ هذه الخطوة ومن جانبى أرى أن القرار غير صحيح وزاد من خطأه اعلانه وأرى أنه من الصعب اعادة التنظيم من جديد وحتى وان عاد فانه لن يكون كما كان . ٭ ما هو سر صمت المجلس القومى للصحافة برغم مناشدات أهل الشأن بالتدخل « الصحفيين أنفسهم» حيث لا يمر يوم ألا ونجد مطالبة بتدخله لحسم الفوضى.