عقدت رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض جمعيتها العموميّة في دورتها الثانية، بحضور أعضاء وقادة السفارة السودانية بالرياض، يتقدمهم نائب رئيس البعثة الدبلوماسيّة السفير قريب الله خضر، والوزير المفوّض أسامة محجوب حسن، والمستشار الفني اللواء عبد العزيز عبد الله، وقادة ورموز مجتمع الجالية، وبحضور ممثّل الناشرين السودانيين ورئيس لجنة الخدمات الصحفيّة وأخلاق المهنة الدكتور الباقر أحمد عبد الله. وأجازت الجمعيّة العموميّة خطاب الدورة المنصرمة وتقرير الأداء المالي، وجددت الثقة في اللجنة التنفيذيّة. وقال رئيس الرابطة عوض أحمد عمر: إن تأسيس رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة جاء لضرورات وطنية وقومية، إضافة إلى أهدافها المهنية والتخصصية. واستطاعت أن تجعل الصوت الإعلامي الوطني المعافى عالياً، وأن تشكل مع منظومة الكيانات الوطنية بالرياض مشهدا وطنيا رائعا ومسؤولا يعبر في حقيقته عن إنسان السودان. وأضاف: لقد حفلت مسيرة الرابطة بالكثير من الإنجازات خلال دورتها الأولى، وهي إنجازات غير مسبوقة إذا كان على المستوى الداخلي الخاص بالعضوية أو على المستوى الخارجي الخاص بالتواصل والتفاعل مع قطاعات المجتمع المختلفة، وهو سجل حافل. وأكد أن اللجنة التنفيذية قد التزمت بموجهات العمل التي حددتها الجمعية العمومية التي عقدت في السادس من يونيو 2008م، التي قامت على خمسة موجهات في ترقية الأداء المهني، القضايا الوطنية والعلاقات الخارجية الأنشطة، كما أنها استطاعت أن تقدم نموذجا مؤسسا وراشدا للعلاقة مع السفارة السودانية بالرياض. وأكد عمر أن الرابطة استطاعت أن تقدم خدمات نوعية للعضوية من خلال الاهتمام برفع الكفاءة التخصصية للإعلاميين، حيث تم عقد العديد من الدورات التدريبية التخصصية غير المسبوقة، وتم فتح مجالات للتعاون والتبادل المعرفي مع العديد مع المؤسسات الإعلامية داخل وخارج السودان. وعلى صعيد آخر دعا رئيس المجلس الاستشاري بالإنابة الخبير القانوني يوسف حضيري، إلى ضرورة توفير الدعم المالي للرابطة لتنفّذ خططها وبرامجها الطموحة، وقال: نشهد بأداء متفرّد لهذه اللجنة التنفيذيّة التي كنّا رقباءً على أدائها. ومن جهته قال الأمين العام للرابطة محمّد خير عوض الله وهو يقدم خطاب الدورة وتقرير الأداء للأعوام «2008م 2011م»: «يسرنا أن نضع اليوم بين أيديكم كتاب أعمالنا، في هذا الصرح النقابي المهني المهم، فقد استطعنا بعون الله تعالى وتأييده، وبمآزرتكم ومثابرة المهنيين الغيورين، في الرابطة كلها، وبمؤازرة الشرفاء والوطنيين في مجتمع الجالية كلّه، والشرفاء والوطنيين في مهاجر الاغتراب كافة، الذين تفاعلوا مع هذا الصرح الكبير، استطعنا أن نبني جسور تواصل وتلاحم، بما يجسده هذا المشهد الوطني المخلص، ويجسده هذا الالتفاف الكبير حول رابطتكم، التي علت وبانت كياناً مهنياً مخلصاً لوطنه، ولد شامخاً، وسار شامخاً. واستعرض ما تحقق من انجازات في مجالات التدريب، العلاقات الخارجية والمواقف الوطنية المشهودة، والمناشط الاجتماعية. الى ذلك قال الدكتور الباقر أحمد عبد الله: بدايةً اعبر عن سعادتي بحضور هذا الحدث المتميز، وأشيد بالمواقف الوطنية للرابطة، وأؤكد ضرورة تقديم الدعم لهذه الرابطة من قبل السفارة والدولة، حتى تواصل أنشطتها. وأشاد نائب السفير قريب الله خضر بالدور الذي تضطلع به الرابطة، داعيا لمواصلة دورها المهني، وانحيازها للقضايا الوطنية. وفي خاتمة الحفل أدار خبير التطوير والأنظمة عبد المجيد يسن الجلسة الإجرائيّة بطلب من المجلس الاستشاري وفق صلاحياته الدستوريّة، وقد بلغ عدد الحضور الذين يحق لهم التصويت والمشاركة في الجلسة الإجرائيّة 162 عضواً، واعتذر 21 عضواً وتغيّب 38 عضواً. وقد تم التجديد للجنة التنفيذية حتى تواصل تنفيذ برامجها خلال عمر الدورة القادمة .