الهلال في تميزه وتفرده حجز مقعده مع الثمانية الكبار في دوري المجموعات بكبري بطولات القارة السمراء وذلك عن جدارة واستحقاق وصنف الهلال علي رأس مجموعة من قبل الكاف بجانب الاهلي في المجموعة الثانية ، وهذا التميز لم يأت من فراغ لان الهلال يملك من الدرر والمعيار الثقيل مجموعة متميز تعتبر الاعمدة الاساسية في المنتخب الوطني ، مجموعة تنثر الابداع ويقودون المنتخب الوطني من نصر الي نصر بدءا بملك التمريرات الرائعة البرنس وبجانبه ديدا المعز محجوب وعلاءالدين « فييرا» والمعلم الصغير عمر بخيت والغزال الساحر الفنان مهند الطاهر وبشة صاحب اللمسات الساحرة والاختراقات ومغازلة الشباك ودرة البلاد بكري المدينة وصاحب الاهداف المموسقة كاريكا وخليفة وسيف البتار وسامي واتير وعبداللطيف بويا وعبده جابر الذين يشكلون الاعمدة الاساسية للمنتخبين الاول والاولمبي وهناك المحترف الخطير سادومبا فكيف لا ينثر الهلال الابداع وهويضم هذا العقد . طبيعي جدا ان البدري ودع بدري والنحاس قبل ان يدق الهلال النحاس وفي الطريق الحضري والدورة الثانية علي الابواب فالهلال لن يفرط في لقبه المحبب اذ سبق ان تقدم الوصيف بسبع نقاط وجاءت الخيول الاصيلة في المنعطف علي متن الموج الازرق وحازوا علي البطولة بفارق سبع نقاط ويقيني ان الثلاث نقاط لا تعني لصاحب البطولة الاصيلة حتي يحتفل بلقبه المحبب . للتذكرة فقط .. الهلال الافريقي يعمل في مسارين فهو يسعد الامة عبر البطولة الافريقية وهو يدافع عن الكرة السودانية عبر المنتخب الوطني ولاعبيه يتأهبون ضمن المنتخب لسوازيلاند وهم لاعبون جاهزون وتكفي ثنائية بكري المدينة الذي ضرب الاحباش بقوة وهم يحتفلون بعيدهم الوطني . انهم شباب الهلال .. شباب المستقبل .. يعملون في صمت والبشريات تأتي تباعا فقد قدم محترف من العيار الثقيل وهو توريه لاعب الصفاقصي التونسي .. انهم يعملون في صمت لاحداث المفاجأة الثانية ويعملون في معالجة الملفات التي خلفها قائد تخسرون . يوسف محمد وباري ديمبا بعيدان لم يقدما شيئا وعلي المجلس البحث عن سبيل لانهاء تعاقداتهما. شباب المستقبل الهلالي بقيادة البرير وابومرين وكاروري وكرار وابراهيم خالد والطاهر يونس وملاح وعافية ومعهم اسد الهلال الهصور والوزير طارق يعملون بتجرد ونكران ذات فدخلوا قلوب الاهلة الذين اقول لهم ابشروا فالهلال بخير. اخر الاصوات وكيل توريه وصل امس وحسم الامر خلال دقائق .. انهم رجال الهلال الاوفياء. اخوتنا في العرضة جنوب حالهم لا يسر هرب بدري والنحاس ومدرب الحراس قال هؤلاء « كفايه يا بيه والنبي خلاص مش حاجي .. انا في كندا قمت بدري !» البارسا قدم محاضرة عالمية في فنون الكرة وميسي اثبت انه ساحر بجانب انيستا وفيا فعلوا بمانشستر ما يريدون وتوجوا بالبطولة بعد ان ادهشوا العالم بالكرة كانت سهرة كورية ممتعة وكانت قمة في الابداع .. ميسي وماردونا هكذا الكرة ولا بلاش .. الاسبان تلاعبوا بالانجليز يا ناس.