أكد المتسابق السوداني صلاح الأحمر أن اشتراكه في حلقة برنامج «لحظة الحقيقة»، التي عُرضت الجمعة 27 مايو الماضي، قد جعلت منه مناضلا سياسيًا في نظر عدد من أبناء وطنه، دون أن يقصد ذلك، وخاصة عندما أكد رفضه التضحية بنفسه مقابل إنقاذ رئيس دولته، في الوقت الذي أشار فيه استحالة بيع أسرار دولته مقابل أي مبلغ مالي. وأضاف الأحمر في حوار خاص له مع mbc.net: «السبب الرئيسي وراء اشتراكي في مسابقة لحظة الحقيقة هو أبنائي»، معترفًا أن متطلبات الحياة الكثيرة التي زادت مع كبر أولاده ألحت عليه للاشتراك في المسابقة، على الرغم رمن حالته المادية الميسورة. & وأشار المتسابق السوداني إلى أن هناك بعض المنتديات السياسية التي علقت على الحلقة التي ظهر فيها لفتت إلى بطولته وشجاعته في قول الحقيقة ووصفته ب»فخر السودان»، وقال الأحمر: «إنه لم يكن يقصد أبدًا أن يتم تناول حلقته بهذه الصورة أو أن يجعل من نفسه بطلا، لكن كل ما كان يهمه هو قول الحقيقة؛ لأنه لم يكن لديه ما يخبئه». وفي معرض حديثه عن بلاده، أكد صلاح أنه فخور جدًا كونه سودانيًا في الوقت الذي جدد فيه رفضه للتضحية بنفسه مقابل إنقاذ رئيس دولته، بكل ثقة وجرأة. & وعن أكثر سؤال محرج تعرض له صلاح الأحمر خلال حلقة برنامج «لحظة الحقيقة» قال: «السؤال الذي شعرت معه بالإحراج بالفعل هو حول ما إذا كان تهرب في وقت سابق من دفع فاتورة»، مشيرًا إلى أنه بالفعل لم يقصد أن يتهرب من دفع الفاتورة، لكن ما حدث هو أنه نسى. لكن صلاح كان قد اعترف، خلال الحلقة، بالتهرب من دفع إحدى الفواتير، ما سبب إحراجًا لزوجته وابنه اللذين كانا حاضرين أثناء الحلقة، لكن صلاح حاول تدارك الأمر بقوله: «إن الشركة لم تتصل به لكي يدفع الفاتورة، وهو كذلك نسي الأمر». وحول ما إذا تعرض صلاح للتمييز العنصري في أي بلد عربي -خاصة وأن بشرته سمراء- أجاب، أثناء الحلقة أيضًا، بالنفي مؤكدًا أن الدول العربية التي ذهب إليها تحترم هذا الأمر، وأن التمييز العنصري غير موجود فيها بالمرة.