بحث وزير الخارجية المصري، الدكتور نبيل العربي، في الخرطوم مع زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني، ورئيس حزب الامة الصادق المهدي، تطوير العلاقات السودانية المصرية والمصير والتنبيه للمرحلة القادمة، و أن تقوم العلاقات بين البلدين على أساس شعبي. وتناول العربي والميرغني في لقائهما خصوصية العلاقات بين مصر والسودان ، واكد العربي اهتمام مصر بإقامة العديد من مشروعات البنية التحتية التي طلبتها حكومة الجنوب، معلنا قيام جامعة الإسكندرية فرع جوبا في هذا العام الدراسي. من جانبه، شدد الميرغني علي أهمية مواصلة الجهد لخلق التواصل بين الشطرين ،مؤكداً تمسك حزبه بالإتفاقية التاريخية الموقعة بينه وبين زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق، والتي كانت ولاتزال تؤكد علي وحدة التراب السوداني تراثا وشعبا ، برغم الظروف التي استجدت لاحقا وأدت إلي الواقع الحالي. من ناحيته، اعتبر المهدي ان الدكتور العربي يمثل الصفحة والروح الجديدة التي تنعكس على السودان ومستقبل الأمة العربية ،و هنأه باختياره أمينا عاما للجامعة العربية، وبحث اللقاء تطوير العلاقات السودانية المصرية والمصير والتنبيه للمرحلة القادمة و أن تقوم العلاقات السودانية المصرية على أساس شعبي، كما اقترح المهدي عقد مؤتمر جامع شعبي تمثل فيه كل القوى السياسية في البلدين ينبثق منه ميثاق وادي النيل.