رفض مستشارون لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، ووزراء في حكومته خلال اجتماع معه، التدخل في جنوب كردفان بناءً على طلب مجموعة عبدالعزيز الحلو، معتبرين أن ما يجري هناك شأن شمالي لا يخص جنوب السودان الذي يبحث عن الاستقرار تمهيداً لإعلان دولته في 9 يوليو. وقال مستشار سلفاكير للشؤون الاقتصادية عثمان إبراهيم الطويل للمركز السوداني للخدمات الصحافية إنهم حذروا خلال الاجتماع من عواقب الوقوف مع مخطط الحلو بالولاية الذي يخدم أجندة قوى معارضة شمالية أكثر من الحركة الشعبية، مشيراً إلى أن حكومة الجنوب رفضت طلباً من بعض المتعاطفين مع الحلو للخروج في تظاهرات بجوبا ضد الحكومة في الخرطوم على خلفية تطورات الأوضاع بجنوب كردفان. واعتبر الطويل أن ما يجري في الولاية قام به الحلو ومجموعته ويجب ان لا يجد التأييد من القيادة في جوبا.