تبحث مؤسسة الرئاسة برئاسة الرئيس عمر البشير وبحضور نائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه في اجتماعها القادم الذي لم يحدد بعد، موضوع مقاطعة الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان للانتخابات المقررة في أبريل المقبل. وكشف سلفاكير أن الشريكين سيبحثان (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) مشكلة مقاطعة الحركة للانتخابات في الولاية. وقال في تصريحات إن والي الولاية أحمد هارون ونائبه عبدالعزيز الحلو قاما باتخاذ إجراءات معينة لمواصلة الحوار فيها والنظر في مناقشتها خلال اجتماع مؤسسة الرئاسة الذي سيتم خلال الأيام القليلة القادمة بعد عودة الرئيس البشير من أديس أبابا، بعد المشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي. وكان طه أجرى في جوبا أمس مباحثات مع مسؤولي حكومة الجنوب بقيادة رئيسها سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار، تناولت القضايا العالقة في تنفيذ الاتفاق الموقع في نيفاشا الكينية عام 2005. قضايا مهمة " طه يشير الي نتائج ايجابية خرج بها اجتماع جوبا بخصوص تجاوز الشريكين لعقبة الانتخابات وخاصة قضية جنوب كردفان التى رفضت بموجبها الحركة الشعبية خوض الانتخابات بتلك الولاية " وقال سلفاكير فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن اللقاء تناول عدداً من القضايا المهمة التى تهم إنسان السودان وتطرق لبعض المسائل المهمة بين الشريكين. ومن جانبه أشار طه الى التنائج الايجابية التى خرج بها اجتماع جوبا لتجاوز الشريكين عقبة الانتخابات وخاصة قضية جنوب كردفان التى رفضت بموجبها الحركة خوض الانتخابات بتلك الولاية. واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول عدد من القضايا خلال اجتماع مؤسسة الرئاسة القادم. وقطع الجانبان الطريق أمام الأنباء التي تحدثت عن تعليق الحوار بينهما . وجدد سلفاكير حرص الحركة على إجراء انتخابات نزيهة وهادئة وخالية من العنف. وقال إنهم حريصون على تقديم تجربة رائدة وأنموذجاً فى الانتخابات القادمة. من ناحيته، نفى طه اتخاذ حزبه قراراً بتجميد الحوار مع الحركة. وقال إن وجوده فى جوبا يدحض ما تردد حول هذا الأمر.