الأستاذ وليد كمال،السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في عام 2008م تدربت بمركز تأهيل للتدريب الاعلامي ، وقد أتيت في خواتيم ذلك العام وتدربت باذاعة ولاية الجزيرة بودمدني بقسم الأخبار وبعد أن أكملت الدورة التدريبية عينت كمراسل متعاون للاذاعة من مدينة أبوعشر والمناطق المحيطة، راسلت الاذاعة أكثر من عام من خلال عدة برامج منها«برنامج صباحك ياجزيرة وهو برنامج صباحي وخدمي استضيف فيه العديد من المسؤولين في شتى الخدمات وفي بعض الأحيان استضيف من لديهم مشاكل ونعرضها على أهل الشأن، كذلك كنت مراسلا لقسم الأخبار في نشرة الخامسة مساء ، وكذلك راسلت الاذاعة في برنامج« ضل الضحى» ، وهو برنامج منوعات استضفت فيه العديد من أصحاب الحرف القدامي وغير ذلك ، وفي عام2010م أقام تلفزيون ولاية الجزيرة دورة تدريبية لمذيعين جدد وكنت من ضمنهم ومعي شابان وأكثر من خمس فتيات وبعد أن أكملنا الدورة التدريبية في مجال التقديم البرامجي وفن الحوار وانتهت الدورة التدريبية اخبرونا بأن من يجتاز المعاينة سيكون متعاونا بالتلفزيون وقد أجريت المعاينات وكنت الشاب الوحيد الذي اجتاز المعينات، وكان مدير التدريب وقتها الأستاذ سعد محمد سعد، وقال لنا أصبروا قليلاً حتى تجاز رواتبكم وظللت في الانتظار حتى تفاجأت بأن ثلاثة من المتدربات اللاتي أتين للاذاعة بعدي وتدربن معنا قد نزلن على الهواء مباشرة وذلك تحيز واضح للنساء بهيئة اذاعة وتلفزيون ولاية الجزيرة وحتى الأن هن يعملن بالاذاعة والتلفزيون. وفي عام2010 تقدمت بمقترح برامجي للأستاذ صلاح أبو القاسم مدير قطاع التلفزيون بولاية الجزيرة لبرنامج يختص بذوي الاحتياجات الخاصة ومنذ أن تأسس تلفزيون الجزيرة وحتى الان لم يقدم برنامجا كهذا وقبل أن اقدم المقترح لمدير التلفزيون نصحني بعض الذين يعملون بالتلفزيون بألا أتقدم بهذا المقترح لان صلاح ابو القاسم مدير قطاع التلفزيون لايقيم أحدا، ولاينظر لأراء الغير ويتعلل دائماً لكل مقترح لايريده بقلة الامكانيات وقلت الندق الميس وقدمت المقترح للاستاذ صلاح قبل أكثر من عام ومنذ تلك الأثناء كانت المماطلة سيدة الموقف واتضح لي جلياً نصحت من نصحوني، وفي ذات العام وقبل شهر رمضان المنصرم ذهبت للأستاذ عبيد ميرغني عبيد مدير قطاع الاذاعة وأخطرته بأني قد اكتفيت من المحطات الخارجية، واود بأن أخطو خطوة للأمام في هذا المجال ، وكتب لي مذكرة للاستاذة هادية عبيد جودة كبيرة المذيعين وقتها وذهبت لها وبعد أن أجرت لي بعض التمرينات ومعي بعض المتدربات اللاتي أتين بعدي بعامين وأخطرتني بأن صوتي اعتاد علي شغل المحطات لذلك لايمكن أن اخطو خطوة للأمام و بعد ذلك بقليل قدمت أكثرمن 5 متدربات برنامج «وضح النهار » في شهر رمضان الماضي وهن لايميزن بين اللام الشمسية من القمرية وياحليل زمن التسعينات وقتها كان لا يمكن للمذيع أن يكون مذيعا الا بشروط صعبة جداً، أولها القدرات الصوتية، المعرفة التامة ببواطن الأمور، اجادة اللغة، سلامة المخارج، والموهبة الكافية، والأن تبدل الحال دخلت شروط الاحلال والابدال والمحسوبية الشكل الجميل ولاشئ اخر والمحزن أن التقييم والتقدير والاحترام داخل حوش الاذاعة والتلفزيون حصري على النساء أما ان كنت شابا مهما كانت مكانتك لن يكتب لك الفلاح وبالأخص ان كنت متدربا جديدا وأعدك عزيزي القاري بجملة من الأخطاء المتنوعة التي ترتكبها المذيعات الجدد الائى تفخر بهم هيئة اذاعة وتلفزيون ولاية الجزيرة مع توضيح اسم البرنامج وتاريخ بثه وتفاصيل أخري. عمر الامين الطيب «[email protected]» تعقيب لا تعليق نظل فى انتظار تعقيب الجهة المعنية !