نشطت حركة تدفقات اللاجئين الاريتريين خلال الأيام الماضية على ولاية كسلا، وبلغ متوسط التدفقات اليومية ما بين «50-60» لاجئاً. وقال محمود سليمان مدير معسكرات الشجراب بكسلا، إن معظم اللاجئين من فئات الشباب «ما بين 18-30 عاماً». وقال مدير المعسكرات لشبكة الشروق، إن معظم اللاجئين هاربون من أداء الخدمة الوطنية ببلادهم والتي وصفتها منظمة هيومن رايت وتش العالمية بالقاسية، حسب تعبيره. ونبه إلى أن المعسكرات الثلاثة بالشجراب حوت منذ عام 2008 حتى الآن حوالي «78» ألف لاجىء، فيما بلغ عدد من حددت هويتهم كلاجئين «27» ألفاً، ويوجد حالياً بالمعسكرات أقل من «20» ألف لاجىء. وأضاف المدير ،ان أعداد القُصر بالمعسكرات الذين هم من الفئات الأقل من «18» عاماً عددهم «4» آلاف لاجئ، مبيناً أن طالبي اللجوء يتخذون من منطقتي اللفة والقرقف وحمداييت وشمبوب، وأحياناً القلابات بولاية القضارف معابر للدخول لكسلا. وزاد أن معظم اللاجئين الجدد يتخذون المعسكرات معابر لمدن السودان الأخرى وللدول الأوروبية. وقال إن اللاجئين يحظون بخدمات إنسانية متميزة، أبرزها توفير سبل الإعاشة بشكل متكامل، كما توجد بمعسكراتهم مستشفيات متخصصة للرجال وأخرى للنساء وثالثة للأطفال.