انتقد حزب المؤتمر الوطني تهديد الحركة الشعبية «قطاع الشمال» بإشعال الحرب من ولاية النيل الأزرق حتى دارفور حال رفض اتفاق أديس أبابا الموقع بين الحزبين، ووصف التهديد بغير العاقل، وأكد الحزب اعتماد الاتفاق في التعامل مع الولايتين. وقال الناطق الرسمي أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور إن استراتيجية حزبه للتعامل مع منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان تقوم على ما أقره اتفاق السلام الشامل الذي بني عليه الاتفاق الأخير الموقع مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية بأديس أبابا اخيرا. وانتقد غندور التصريحات التي أطلقها رئيس قطاع الشمال والي النيل الأزرق التي هدد فيها بأنه في حال تنصل الوطني عن الاتفاق الأخير ستشتعل الحرب من ولايته إلى دارفور، وقال إن ما حواه التهديد ليس بالعمل الذي يقوم به عاقل رغم أنه قال إن كل شيء وارد، مؤكداً أن الاتفاق الإطاري يمثل أجندة للتفاوض تقوم على اتفاق السلام الشامل. وحول الرفض الذي قوبل به الاتفاق من بعضهم خارج إطار الوطني قال غندور لكل رأيه وهو حر فيه ورأي الوطني سيحمله وفده المفاوض. واكد غندور بان رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر والوطني عمر البشير سيكون اللجنة القومية للحوار حول الدستور، ويجري حواراً حولها مع مختلف الاحزاب ،وقال « لا نقاش حول دستور»،وتابع هنالك نقاش حول هيكل الحكومة وان تكوين الحكومة ليس بامر صعب ونفى عرض حزبه مشاركة الحركة الشعبية في الحكومة