قطع الأمين العام المكلف للحزب الاتحادى الديمقراطى، الدكتور أحمد بلال، بعدم التفاوض مع مجموعة 2 يوليو التى خرجت على الحزب، بقيادة صديق الهندى. وقال بلال فى مؤتمر صحفى عقده الحزب أمس، ان ماصدر من مجموعة 2 يوليو التى يقودها الهندى يعتبر أحد حلقات جرثومة الانشاقاقات فى الاحزاب السياسية فى السودان. واوضح ان الاسباب التى اعتمد عليها المنشقون عن الحزب، تكمن فى عدم انعقاد المؤتمر العام للحزب منذ العام 2003 ،مبيناً ان الحزب الاتحادى منذ تأسيسه فى عام 1967 لم يعقد مؤتمرا قط ولم نسمع بمن يطالب بقيام مؤتمر عام طيلة هذه الفترة . وقال« نحن الوحيدون الذين استطعنا عقد مؤتمرين فى الاسكندرية ونحن فى المعارضة». وكشف بلال عن لجنة تختص بانعقاد المؤتمر العام للحزب ،وقال ان هذه اللجنة منوط بها تحديد مكان وزمان انعقاد المؤتمر ،مشيراً الى ان الموعد المضروب للمؤتمر لن يتعدى شهر اكتوبر من هذا العام،واعترف بأخطاء حدثت فى الحزب الا انه قال ان هذه الاخطاء لا تعالج فى الصحف انما تعالج داخل مؤسسات الحزب. من جهة اخرى، أرجأ بلال مشاركة الحزب فى الحكومة المقبلة لحين انعقاد المكتب السياسى، وترك الامر لمؤسسات الحزب، الا انه اكد انه لدى حزبه تحالف واضح وصريح مع الحزب الحاكم . من ناحيتها، اكدت القيادية بالحزب اشراقة سيِّد محمود، ان الحزب ينادى بمشروع ثقافى وطنى لانهاء النزاعات الحالية فى جنوب كردفان ودارفور، وقالت ان هذا المشروع اذا تبنته الدولة فسوف يساهم فى نزع فتيل الأزمات،وطالبت الحكومة بسرعة التدخل فى وقف الهجرات الثقافية مثلما حدث فى أبيى بتهجير دينكا نقوك منعاً للاستعلاء الثقافي .