يشهد الرئيس عمر البشير الخميس المقبل التوقيع على وثيقة الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة ،بينما يغادر مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين، إلى الدوحة يوم الثلاثاء المقبل للترتيب والتحضير للمراحل النهائية للتوقيع. وقال عضو الوفد الحكومي السفير عمر دهب ،في تصريح لالمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الوثيقة وجدت التأييد والمباركة من قبل المجتمع الدولي وأهل دارفور عبر مؤتمر أهل المصلحة الذي عقد مؤخراً ،وطالب المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته تجاه وثيقة الدوحة لإنفاذها على الأرض ،مؤكداً أن الوثيقة أصبحت شاملة وأساسا للسلام بدارفور، لافتاً إلى أن الاتفاقية مفتوحة للحركات التي لم توقع للانضمام اليها. وأكد دهب أن وجود حركة العدل والمساواة بالدوحة لا يعبر عن جديتها في الوصول إلى سلام بدارفور ،مطالباً الحركة وبقية المجموعات للانضمام إلى وثيقة الدوحة، منوهاً إلى أن الترتيبات بعد التوقيع على الوثيقة مع الحركات الراغبة ستكون محصورة على الترتيبات الأمنية والمشاركة السياسية في السلطة . وقال دهب إن المجال مفتوح للحركات الراغبة في السلام للانضمام إلى وثيقة الدوحة، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بمخرجات الاتفاق النهائي لسلام دارفور وتنفيذه على أرض الواقع.