يشهد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الخميس القادم الرابع عشر من يوليو التوقيع على وثيقة الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة فيما يغادر الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور إلى الدوحة يوم الثلاثاء القادم للترتيب والتحضير للمراحل النهائية للتوقيع. وقال السفير عمر دهب عضو الوفد الحكومي ومدير إدارة الأزمة وفض النزاعات بالخارجية في تصريح ل(smc) إن الوثيقة وجدت التأييد والمباركة من قبل المجتمع الدولي وأهل دارفور عبر مؤتمر أهل المصلحة الذي عقد مؤخراً مطالباً المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته تجاه وثيقة الدوحة لإنفاذها على الأرض مؤكداً أن الوثيقة أصبحت شاملة وأساس للسلام بدارفور لافتاً إلى أن الاتفاقية مفتوحة للحركات التي لم توقع للانضمام اليها. وأكد دهب أن وجود حركة العدل والمساواة بالدوحة لا يعبر عن جديتها في الوصول إلى سلام بدارفور مطالباً الحركة وبقية المجموعات للانضمام إلى وثيقة الدوحة منوهاً إلى أن الترتيبات بعد التوقيع على الوثيقة مع الحركات الراغبة ستكون محصورة على الترتيبات الأمنية والمشاركة السياسية في السلطة ودافع دهب عن إستراتيجية سلام دارفور وقال إنها تعبر عن رغبة أهل دارفور في التنمية والاستقرار من خلال المحاور التي تناولتها موضحاً أنها ذات المحاور التي تطالب بها الحركات المسلحة على طاولة المفاوضات. وقال دهب إن المجال مفتوح للحركات الراغبة في السلام للانضمام إلى وثيقة الدوحة مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بمخرجات الاتفاق النهائي لسلام دارفور وتنفيذه على أرض الواقع.