جدد نائب الرئيس علي عثمان محمد طه العزم على تعويض ما فقد بذهاب الجنوب، تنمية وبناء ونهضة ومحبة للسودان وتجديد الولاء له والحرص على حمايته ليس فقط في ساحات الجهاد انما بالعطاء اليومي المستمر. قال، ان السودان في جمهوريته الثانية سيكون اكثر قدرة على البناء والنهضة وحماية الموارد واستكشافها وزيادة فرص البناء والاستثمار، مضيفا «تجاوزنا الان خطر التمرد وعلينا ان نقهر خطر الزحف الصحراوي». واعلن طه خلال اللقاء التفاكري مع العاملين بالغابات امس، عن بدء حملة ونفرة قومية كبرى لجعل السودان جنة، وتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لصندوق الاستزراع الغابي كضربة بداية، وركز على اهمية تشبيك العلاقات بين الاطراف ذات الصلة بحماية الغابات من خلال ما اسماه بحملة العلاقات العامة لخلق الارتباط العضوي من حيث المشاركة وطرح الرؤى وتقديم الاستراتيجيات وتشكيل الحضور الايجابي الفاعل مع الجهات التي تؤثر سياساتها وقراراتها على الغابات ايجابا او سلبا. ودعا نائب الرئيس ، هيئة الغابات الى أخذ مبادرات جريئة ومقتحمة والتقدم في طرح المشروعات وتفعيل القوانين والدفاع عن السياسات وطلب معونة الاخرين، واقر بان ما تم انجازه كبير ، الا انه عاد وقال «حتى نبلغ الهدف الاستراتيجي لا تزال المسافة كبيرة». واضاف ان الهيئة القومية للغابات ستظل هيئة ذات شخصية اعتبارية، مطالبا بتفعيل التشريعات ومراجعتها، ورحب بمسودة السياسات التي اعدتها الهيئة.