مع بدء العدد التنازلى لشهر رمضان، ترتفع وتيرة استعداد الفضائيات السودانية لاستقبال الشهر الفضيل ببرمجة خاصة توزان ما بين الترفيه والروحانيات، وترضى أذواق المشاهدين وتلبى احتياجاتهم. ومن خلال متابعة ما يدور فى كواليس الاستديوهات وامكان التصوير المختلفة، نستطيع ان نقول إن الشاشة البلورية هذا العام سوف تكون مختلفة واكثر جاذبية من خلال ما سوف تقدمه من برامج وسهرات مختلفة، والجديد دخول فضائيات جديدة الى دائرة البث، حيث يتوقع أن تدشن فضائية أم درمان التى يقودها الاعلامى والصحافى المرموق حسين خوجلى بثها خلال رمضان، الى جانب فضائية الخرطوم. وتعود هارمونى الى مشاهديها من جديد. ومن أبرز البرامج التى يتوقع ان تنافس بعضها بقوة «أغانى وأغاني» على النيل الازرق الذى يغيب عنه الكثير من اسماء العام الماضى، وتعود اليه افراح عصام، وبنات حواء على هارمونى الذى انضمت اليه نجمة الغد فهيمة عبد الله، وتطل عبره نخبة من النجوم المجتمع والمهتمون بغناء الدلوكة، الى جانب حواء الطقطاقة وحنان بلوبلو وانصاف مدنى وحرم النور، والكواكب احتفلوا بالقمر على قناة أم درمان الذى يشارك فى حلقاته نخبة من المطربين الكبار والشباب. عموما نأمل أن يجد المشاهد السودانى ما يرضيه فى رمضان فى ظل عدم التكافؤ بين الفضائيات السودانية والعربية خاصة فى مجال الدراما. ٭ بلوم الغرب المغرد عبد الرحمن عبد الله استبشرنا خيرا بعودته الى ارض الوطن بعد سنوات من الغربة وشفائه بعد معاناة من المرض، لكنه اكتفى ببعض الظهور من خلال الاجهزة، واختفى فى مدينة عروس الرمال التى استقر بها، ومعجبوه ينتظرون ان يعوضهم فنيا عن سنوات الغياب، وهى دعوة لاجهزة الاذاعة والتلفزيون لزيارته والتسجيل معه فى رمضان او عيد الفطر المبارك. ٭ تزوجت أسرار بابكر واختفت وكذلك سارة النور، وقبل أيام تزوجت نبوية الملاك التى أخشى ان تلحق بهما، ويبقى السؤال المهم هل يتعارض الزواج مع العطاء الفنى؟ ٭ اتجاه بعض نجوم الصحافة الى شاشات الفضائيات ظاهرة ايجابية فى اطار تكامل الادوار، اقول هذا وفى ذهنى تجربة الزميلة عفاف حسن امين ونسرين النمر وطلال مدثر وآخرين. ٭ نهى عجاج تؤكد فى كل يوم أنها مشروع فنانة كبيرة، تجيد اختيار أعمالها الغنائية بمعيار دقيق، وتقدم للناس تجارب ناضجة.. استمعوا إليها دون المقارنة بينها وبين شقيقتها نانسي، وسوف تكتشفون تلك الحقيقة الساطعة كشمس النهار. [email protected]