برغم ان مسؤولي ولاية الخرطوم قد اعلنوا اكتمال الاستعدادات كافة للخريف بعد تأهيل المصارف السطحية على مستوى المحليات الا ان ذلك الادعاء يجانبه التوفيق في مناطق واحياء واسعة بالخرطوم التي لم يطالها الاصلاح حتى غدت مصارفها اثرا بعد عين وفي منطقة ام بدة وتحديدا الشارع المتفرع من شارع الوجهة نحو البحيرة هنالك مصرف رئيس يعتمد عليه في تصريف مياه الامطار المنحدرة من غرب ام درمان. «الصحافة» زارت ام بدة البحيرة عبر ذلك الشارع وكان اللافت هو حالة الانهيار التام للمصرف اضافة الى تراكم كميات كبيرة من الاوساخ التي شملت بقايا الاطارات وقوارير المياه الباردة وعددا ضخما من اكياس البلاستيك التي قذف بها في مجري المصرف وتحدث «للصحافة» عدد من المواطنين عن معاناتهم مع المصرف المتهاوي تقول المواطنه فاطمة محمد احمد من سكان حى التقوى ان المصرف يحتاج الى كثير من المعالجات وبات مخبأ للاوساخ وغير مطابق للماصفات و انه ضعيف ولا يحتمل عبور المشاة مبينة ان المصرف كان سببا في كثير من الحوادث التى راح ضحيتها افراد كما انه يمثل خطرا على الاطفال مطالبة من السكان الذين يجاورون المصرف ان لا يرموا بقايا النفايات وعلى الجهات المختصه تأهيل ذلك المصرف الذى بات هاجسا يؤرق اهالى المنطقة. ومضت الموظفة التي فضلت حجب اسمها ان المجاري انشئت لتخفيف معاناة المواطن لتصريف مياه الامطار الذى يتضرر منها الكثير بعدم المصارف لكن للاسف باتت عبئا ثقيلا على المواطن وسلبياته اكثر من ايجابياته. وقالت بدلا ان يكون مصرفا للمياه بات مكان لتكدس الاوساخ والحشرات الناقلة للامراض المعدية وابدت استياءها من الطريقة العشوائية التى تم بها عمل المصرف اضافة الى اهمال عمال النظافة واوضحت ان المصرف متهاوى حتى لاتوجد ممرات امنة يعبر من خلالها المواطن الامر الذى استدعى المواطنين الى وضع اشياء تساعدهم على العبور مناشدة المسؤولين بامر الطرق والكبارى تأهيل المصارف بمهندسين مختصين فى هذا المجال. واضاف المواطن الباشا قائلا بان المصرف يشكل عائقا لسكان المنطقة خاصة فى فصل الخريف يزداد الامر سوءا بتراكم النفايات التي تؤدي الى انتشار الروائح الكريهة التي يعاني منها مواطنو المنطقة اضافة الى توالد البعوض مبينا ان المصرف لا فائدة منه غير جلب المعاناة للمواطن. وذهب المواطن رمضان الى ان هذا المصرف لم تطاله اي نظافة هذا العام واشتكى من عدم تأهيل المصارف بطريقه امنة على حياة الافراد. وقال رمضان ان الشارع الذى يحازى المصرف ضيق ما ادى الى حدوث حوادث اودت بحياة الكثيرين مبينا اهمال الجهات المختصة لتأهيل المصرف الذى بات هاجسا يؤرق اهالي منطقة امبدة .