توقعت وزارة التربية والتعليم، حدوث تغييرات واصلاحات واسعة، فى العملية التعليمية بالبلاد، تطال السلم التعليمى، المناهج، وتطوير وتدريب المعلمين من خلال المؤتمر القومى الثالث لقضايا التعليم المقرر له سبتمبر المقبل بمشاركة محلية ودولية واسعة تصل الى «4.500» خبير تربوي. وقالت وزيرة الدولة بوزارة التربية، الدكتورة سعاد عبد الرازق ل«الصحافة»، ان وزارتها فرغت من تشكيل اللجنة العليا للمؤتمر، بجانب الفراغ من تكوين اللجان الفنية، واضافت ان اللجان شرعت فى بدء اعمالها بعقد اجتماعات مكثفة بغرض مراجعة الاوراق التى ستطرح فى المؤتمر. واشارت الى ان مجمل الاوراق ستطرح من خلال منابر اعلامية فى الولايات بغرض توسيع المشاركة وابداء الاراء حولها لتصب فى مصلحة العملية التعليمية،واوضحت ان الغرض من المؤتمر هو تقييم العملية التعليمية باعتبار ان آخر مؤتمر للتعليم كان فى بداية تسعينيات القرن الماضى، ولفتت الى ان نتائج المؤتمر ستكون محصلتها تطوير وتجويد وانتشار التعليم فى السودان. واكدت الوزيرة ان المؤتمر سيعيد النظر فى العملية التعليمية برمتها سواء فى مرحلة الاساس أو الثانوى، وتوقعت حدوث اصلاحات وتغييرات واسعة فى التعليم قد تشمل المناهج والسلم التعليمى «لاجل مصلحة التعليم».