أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن زيارة مديره العام الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس إلى فرنسا لم تكن زيارة سرية بل كانت رسمية ومعلنة وتمت تغطيتها في وسائل الإعلام الفرنسية. وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز في تصريح خاص لالمركز السوداني للخدمات الصحفية ، إن برنامج الزيارة الذي تم من 20 إلى 23 من الشهر الماضي اقتصر على إجراء مشاورات رسمية بين الجانبين السوداني والفرنسي بلقاء الفريق أول عطا بكل من مستشار الرئيس الفرنسي للأمن القومي ووزير الداخلية ومدير الأمن الخارجي ومدير الأمن الداخلي الفرنسيين، وتعلقت المباحثات ببحث تعاطي الدور الفرنسي تجاه الشأن السوداني، لا سيما إدعاءات المحكمة الجنائية، وقضية دارفور، وإمكانية أن تلعب فرنسا دوراً أكثر تقدماً تجاه العملية السلمية بدارفور دون التطرق لأي قضايا إقليمية في المنطقة. وقال مدير الإعلام، إن المباحثات تناولت آفاق تطوير العلاقات الثنائية مع الأجهزة الأمنية النظيرة في البلدين في إطار العلاقات المتميزة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني مع نظرائه في مختلف دول العالم،ونفى مدير إدارة الإعلام أن يكون برنامج الزيارة قد شمل أي مباحثات مع شركات صناعية أو تجارية. من جانبه، أضاف مدير الإدارة القانونية بالجهاز ،انهم بصدد دراسة التدقيق القانوني للمعلومات الملتبسة حول الزيارة والتي نشرتها بعض الوسائط الإعلامية أمس.