قلل وزير التنمية الاجتماعية بولاية جنوب كردفان، الشيخ آدم الخليل، من مزاعم الاممالمتحدة بنزوح نحو «5» الاف شخص الى ولاية الوحدة بدولة الجنوب . وقال آدم ل»الصحافة» ان حوالي 150عائلة من المناطق المتاخمة لجنوب السودان لجأت الى ولايات التماس الجنوبية ومنعهم الجيش الشعبي من دخول اراضيه واستخدمهم كدروع بشرية في ثكنات عسكرية . واقر وزير التنمية الاجتماعية بصعوبة اعادة النازحين في الوقت الراهن نسبة للمواجهات العسكرية التي تشهدها المنطقة . ونفى الوزير مزاعم بعض الكنائس بوجود تطهير عرقي طال الاقليات الدينية، وقال ان بعض الكنائس تقدمت بطلبات لحكومة الولاية بضرورة حمايتها اثناء ممارسة الشعائر الدينية، واستجابت السلطات لطلباتها ووضعت ارتكازات شرطية في كل الكنائس التي تقع في المناطق التي تخضع لسيطرة حكومة الولاية . واضاف «وقفت بنفسي على اوضاع الكنائس وهي تمارس شعائرها بشكل منظم وتحت حماية الشرطة وليس هنالك تطهير عرقي كمايزعم البعض « وكان بيشوب الكنيسة الانجلكانية في كادوقلي، اندودو آدم النيل، قد زعم في مؤتمر صحافي بنيويورك،ان الكنيسة الكاثوليكية قد تم حرقها .