وصلت إلى ميناء بورتسودان باخرة تحمل (23) ألف طن من السكر تتبع لشركة السكر السودانية، لتكون بذلك الباخرة الثانية التي تصل إلى ميناء بورتسودان خلال أسبوع في إطار معالجات فك أزمة السكر ومواجهة الندرة الماثلة الآن في الأسواق. وقال مدير فرع الشركة ببورتسودان صلاح محمد علي للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الباخرة وصلت مساء أمس أول للمياه الإقليمية السودانية ببورتسودان، وهي الآن في مرحلة الإجراءات والتخليص لتدخل إلى ميناء بورتسودان وتبدأ تفريغ حمولتها والبالغة (23) ألف طن من السكر، وستخصص كل كمياتها إلى ولايات السودان. في سياق متصل شرعت محلية بحري في توزيع سلعة السكر عبر المساجد ذات الكثافة العالية من المصلين، مؤكدة حرصها الجاد على تمليك كافة مواطني المحلية حصتهم من سلعة السكر والسعي لإحكام السيطرة عليها. يشار إلى أن المساجد التي شملها التوزيع بلغت أكثر من (10) مساجد.