اكد المركز القومي لامراض وجراحة الكلي، عدم تأثر المرضي، بعد اغلاقه (22) مركزاً خاصاً تعمل بسعة (200) ماكينة غسيل، وقال انه ادخل (342) ماكينة جديدة، وشدد على قدرته لاستيعاب جميع مرضى الفشل الكلوى عبر مراكزه العامة المنتشرة فى انحاء البلاد، بينما اكد مصدر طبي فضل حجب اسمه ل»الصحافة»ان ادخال الماكينات الجديدة الي المراكز الحكومية تم دون ملحقات الغسيل، منوها الي ان الامر تضرر منه عدد من المرضي. وارجع مدير المركز القومي لامراض وجراحة الكلي، الدكتور محمد السابق، فى بيان امس، اغلاق بعض مراكز الغسيل الخاصة لارتفاع تكلفة الغسيل بها مقارنة بالمراكز العامة، وقال ان المركز محكوم بميزانية محددة من وزارة المالية تبلغ (22) مليون جنيه العام الحالي، وذكر ان المركز انفق مبلغ (21) مليون جنيه لشراء مستهلكات الغسيل الدموي، لافتا الي انهم بصدد السعي لانتشار مراكز التشخيص بالولايات لتساهم فى الكشف المبكر للمرض وامكانية علاجه. وتابع ان المركز دفع باقتراح لوزارة المالية لانشاء (6) مراكز للمسالك البولية بالولايات، وقال ان المركز يملك عدداًً من ماكينات الغسيل الجديدة ويتصرف فيها حسب زيادة عدد المرضى. وأشار الى فتح (10) مراكز جديدة بالخرطوم، و(5) مراكز جديدة بالولايات، كما سيتم افتتاح مراكز جديدة فى الايام القادمة فى امبدة، ومستشفي الوالدين، وحلفا الجديدة وجياد، وسنجة والقطينة ومستشفي الاكاديمية اضافة لتضمين الخطة افتتاح مراكز بالدمازين وكادقلي، وقال السابق ان المركز نجح فى زراعة الكلي حيث تم إجراء 112 عملية فى العام الماضي بنسبة نجاح بلغت 94%، كما قام بتوفير ادوية زراعة الكلي حيث تسلم الزارعون ادوية تكفيهم لمدة شهرين مقدما ابتداء من مارس الجاري. لكن مصدرا طبيا فضل حجب اسمه، اكد تأثر عدد من المرضي، بسبب اغلاق المراكز الخاصة، ورأي ان استجلاب ماكينات جديدة للمراكز الحكومية تم دون ملحقات، واضاف ان المركز اضطر الي شراء ملحقات ماكينات الغسيل «تجارة شنطة» لافتا الي ان عددا من العاملين في المراكز الحكومية غير مؤهلين التأهيل الكافي لمجابهة المرض، مشيرا الي تكدس عدد من المرضي في المراكز الحكومية الجديدة .