٭ يحسب لفريق المريخ الحالى ان كل نجومه فى مستوى الأصل وأن أى مجموعة منه يمكن أن تؤدى المهمة وتحقق المطلوب وهذا ما جعله لا يتأثر بغياب أى عدد من اللاعبين أيا كانت شهرتهم ومستواهم وقدر أداءهم ويكفى أنه «أى المريخ» ظل يفتقد وفى كل مباراة أكثر من لاعب مهم وبرغم ذلك يخرج منتصرا والدليل أنه افتقد مثلا لجهود حارس مرماه الحضرى والمغربى الدافى والعاجى باسكال وسفارى وراجى فى أخر مباراة له فى سيكافا وبرغم ذلك فقد استطاع تحقيق الفوز والحصول على المركز الثالث ومن بعد ذلك لعب أمام هلال بورتسودان بعد عودته بساعات من دار السلام ونجح فى تحقيق الفوز كل ذلك فى غياب اللاعبين الذين ذكرناهم أعلاه وفى اللقاء الأخير له أمام الأمل عطبرة وبرغم أهمية وصعوبة المواجهة فقد استطاع المريخ الحصول على نقاطها الثلاث برغم فقدانه لجهود «باسكال سفارى راجى الدافى». ٭ فالفرق الكبيرة أو فرق البطولات هى التى لا تتأثر بغياب أى مجموعة من اللاعبين كما أنه بالضروة أن يكون كل نجومها فى مستوى الأصل وأى لاعب يمكن أن يؤدى الدور بعكس الفرق الصغير والعادية ذات الإمكانيات المحدودة فهى لا تتحمل غياب أى لاعب من المجموعة الرئيسة وإذا قدر وافتقدت حتى ولو لاعبا واحدل فإنها ستتعرض للإهتزاز ولهذا كله فإن المريخ يستحق أن نصفه بالفريق الكبيرلأنه يمتلك مواصفات الفرق الكبيرة نقول ذلك ونحن نتابع الأوضاع فيه حاليا فقد سافر كل نجومه الاجانب «سبعة لاعبين» كما يفقد جهود كل من «راجى ومحمد كمال وعبد الكريم الدافى» بسبب الإصابة وحتى جهازه الفنى غادر البلاد ولم يتبق له سوى ثلاثة عشر لاعبا بينهم سته لاعبين ابتعدوا عن اللعب لفترات طويلة «طمبل يس عاصم عابدين موسى الزومة ياسر الديبة هنو» وبرغم ذلك فسوف يؤدى مباراة هامة له فى كأس السودان امام مريخ حلفا بعد خمسة أيام وفى هذا أكبر دليل على أن المريخ بات فى مستوى متقدم وأن جميع نجومه وصلوا مرحلة من الجاهزية تجعل أى تشكيلة منهم مؤهلة وقادرة على أداء الواجب وهذا بالطبع وضع متفرد يميز المريخ عن كافة الفرق الأخرى ومؤكد لو مر أى فريق بالظروف التى تعرض لها المريخ لما صمد. ٭ المريخ فريق كبير ٭ اتركوا الأمل فى حاله ٭ برغم الأداء القوى الذى قدمه أولاد الأمل العطبروى فى مباراتهم الأخيرة أمام المريخ وأقنعوا الكل بأنهم يستحقون المركز الثالث بل أن هناك من رشحهم للمركز الثانى وبرغم أن الأمل ككيان «مجتمع إدارة لاعبين» معروفون بولائهم التام لهذا الكيان ولا يرون من هو أفضل منه وبرغم أن هذا الفريق أصبح من ضمن الأندية القومية التى نالت شرف تمثيل السودان إلا أن هناك من له رأى مضاد يجاهر به ويسعى من خلاله لإحداث شرخ فى هذا النادى العملاق لمجرد أنه خسر أمام المريخ حيث أصبح البعض ينهش فى جسم هذا الفريق القوى ويتهمه بما ليس فيه ويلفق الأخبار السالبة فيه وينشر الأكاذيب والشائعات ويوجه الاتهام له ويطعنون فى نزاهة أولاده ورجاله الأقوياء. ولكن وقياسا على ما نعرفه فى أهل الأمل من قوة وصمود ومناعة ضد محاور الشر ومروجى الشائعات فنقول أن مثل هذه الحملات لن تؤثر فى رجال عطبرة بل ستزيدهم قوة وصلابة ومناعة وتضاعف من إصرارهم وعزيمتهم على السير فى طريق المجد وتحقيق المزيد من الانتصارات . فالأمل هو الفريق الوحيد الذى لا يتبع لطرفى القمة ولا يحتاج إليهم فى شيء وهو غنى برجاله ولا يمكن أن يقبل أن يكون مجرد «جوكى» يعمل ضد الفريق الفلانى لصالح الفريق العلانى وإن كان قد خسر مباراة أمام المريخ فهذا ليس سببا أن يوجه عليه إعلام الهلال سهام الحقد والتشفى علما به أن هناك مباراة ستجمع الأمل بالهلال وستجرى على إستاد مدينة الحديد والنار معقل الأمل ووسط قاعدته الشرسة والتى لا تؤمن بخسارة الفهود أمامها وبدلا من توجيه الإتهامات لهذا الفريق العريق والعتيد والعنيد فالمطلوب الإستعداد لمواجهته هناك وبعدها سنعرف إن كان هو ضعيفا يمكن الفوز عليه وشراء نجومه أو قويا سينال حقه «بعضله» ٭ أكتب ذلك من واقع إعجابى بفريق الأمل كما أن هناك علاقات عميقة تربطنى برجاله الأقوياء وأجد نفسى سعيدا عند كل فوز يحققه الفهود ولا أخفى حزنى فى حالة أن يتعرض لأى تعثر فضلا عن ذلك فقد كان لى شرف سحب قرعة الممتاز هذا الموسم إنابة عنه وهذا ما ضاعف من إرتباطى بهذا النادى القيادى الكبير ولهذا أجد نفسى مجبرا على الدفاع عن الأمل العطبراوى. ٭ فى سطور ٭ قبول الهلال تلفزة مبارياته أمام الاتحاد مدنى والشباب التنزانى يكذب المبرر الذى رفض بموجبه نقل مباراته أمام أهلى الخرطوم حينما قال أنه لا يريد كشف فريقه لخصمه الأفريقى. ٭ ما رأى الأخ رمضان أحمد السيد؟ ٭ بعد الهجوم العنيف الذى يشنه إعلام الهلال على الأمل العطبراوى حاليا فنتوقع أن تجئ المباراة القادمة بين الفريقين أشبه بالمعركة الحربية خصوصا وأنها ستحدد صاحب المركز الثانى ٭ حتى لا يفقد الهلال «بلح الشام وعنب اليمن» فعليه التركيز والتحديد «الأفريقية أم الممتاز» ٭ المريخ لن يفرط فى أى من مبارياته المقبلة هذا بحسب تصريح الفريق عبدالله واللواء الحارث ٭ تأخر إكتمال العمل فى إستاد عطبرة يتحمل مسئوليته والى الولاية ومعتمد المحلية ٭ حى العرب لن يهبط من الممتاز وأتمنى أن يبقى هلال كادقلى ٭ هلال بورتسودان من الفرق التى تمنح البطولة البطولة الممتازة قيمة وطعم ٭ على اتحاد مدنى الإجتهاد أكثر فهو فريق يمتاز بأنه يلعب بروح قتالية عالية ٭ المدرب الفاشل هو الذى يسارع بتحميل مسئولية أى خسارة يتعرض لها فريقه للحكام.