المفتاح: لو لمع أو شقشق مرة أرفعي الأحزان من مكانها فتشي عيوني وتأكدي من الغربة ترى غيرتني كثيراً ها هم الأولاد المصابون بحذر في الأمهات ذهبوا إلى العيد وتركوا في فمي طعماً يشبه الناي لكنك ما زلت هادئة على درب الأربعين مثل أي بيت آخر الا قلبي المبني للمجهول يا حياتي دغل الكمنجات أشياؤك كافية للقنوعين مثلي اكتفى بفيضك المستمر ما أقلك رغم ذلك شرهي أشجع من خيالات أمام حراسك المهجنين نواياهم لا أعرفها لكنها مليئة بالذئاب قد لا أخلو من غابة يحتطبون فيها الكمنجات لكني لست .. علي بابا مثلاً كي أجرجر الأربعين ورائي كلما رأيت الليل في عينيك ودلت عليّ نار الغرام