وضعت لجنة أمنية رفيعة دفعت بها ولاية جنوب كردفان إلى منطقة الميرم خطة لتأمين حركة مرور القطارات والشاحنات مع دولة جنوب السودان في أعقاب اعتراض مجموعة من المتفلتين لقطار شحن البضائع المتجه إلى مدينة أويل بشمال بحر الغزال ونهب محتوياته بعد تبادل لاطلاق النار مع قوة التأمين ما أدى لوفاة «6» أشخاص إثنان منهم ينتميان للقوات النظامية وجرح «14» آخرين. وأكد معتمد محلية أبيي رحمة عزاز، في تصريح ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» أن لجنة الولاية وجهت بملاحقة الجناة المتسببين في الاحداث لتقديمهم للمحاكمة واستعادة البضائع المنهوبة، وذلك بواسطة نفير يشارك فيه الأهالي والإدارة الاهلية مشيرا الى أن الخطة الموضوعة للتأمين ستكون طويلة المدى وبقوات وامكانات ضخمة. وقال إن سلطات الأمن بالمحلية حظرت حركة مرور العربات مع جنوب السودان مؤقتاً إلى حين تنظيم عملية مرور البضائع بين السودان والجنوب بواسطة سلطات الجمارك مشيراً إلى أن قطارات العودة للجنوبيين لم تتأثر بالأحداث وانها عبرت بصورة عادية بعد أن تم فصلها من قطار البضائع الذي تم ارجاعه لمحطة الشحن ببابنوسة. وأوضح المعتمد أن المتفلتين قاموا خلال الفترة الماضية بعمل نقاط تحصيل غير قانونية وصلت إلى «70» نقطة في مسافة «30» كلم بين الميرم وأويل وان بعضهم رفض مرور قطار البضائع بحجة تأثيره على التجارة الحدودية التي يقوم بها المواطنون.