تعرض قطار شحن بضائع متوجه من السودان إلى دولة جنوب السودان للنهب بعد اعتراضه من مجموعة مسلحين تبادلت إطلاق النار مع قوة التأمين، ما أدى لوفاة فردين منها بجانب سبعة من المجموعة المهاجمة وأصيب 14 آخرون. وأرسلت حكومة ولاية جنوب كردفان لجنة أمنية رفيعة للمنطقة لتنفيذ خطة لتأمين حركة مرور القطارات والشاحنات مع دولة جنوب السودان. واتهم القيادي في قبيلة المسيرية محمد عمر الأنصاري في تصريحات صحفية منسوبي الحركة الشعبية من قطاع الشمال بالمنطقة، بالتسبب في حادث القطار لخلق فتنة في المنطقة. وقال إنهم سمحوا بعبور قطارين يحملان عائدين من الشمال إلى الجنوب وأرجعوا القطار الثالث الذي يحمل البضائع وهو القطار الذي تعرض للنهب. وأكد معتمد محلية أبيي، رحمة عزاز في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن لجنة الولاية وجهت بملاحقة الجناة المتسببين في الأحداث لتقديمهم للمحاكمة واستعادة البضائع المنهوبة وذلك بواسطة نفير يشارك فيه الأهالي والإدارة الاهلية. وأشار عزاز إلى أن الخطة الموضوعة للتأمين ستكون طويلة المدى وبقوات وإمكانات ضخمة. وقال المعتمد إن سلطات الأمن بالمحلية حظرت حركة مرور العربات مع جنوب السودان مؤقتاً إلى حين تنظيم عملية مرور البضائع بين السودان والجنوب بواسطة سلطات الجمارك. وأكد أن قطارات العودة للجنوبيين لم تتأثر بالأحداث وأنها عبرت بصورة عادية بعد أن تم فصلها من قطار البضائع الذي تم إرجاعه لمحطة الشحن ببابنوسة.