حقق هلال السودان نتيجة ايجابية أمام افريكا اسبورت العاجي في ذهاب دوري 32 لدوري أبطال افريقيا ولكن الهلال يحتاج للكثير خاصة في الاطراف حيث فشل أمادو في الجانب الدفاعي وكان ثغرة رغم ان الجهاز الفني بقيادة كامبوس ركز على الجانب الدفاعي، إلا ان فريق افريكا اسبورت العاجي أيضاً كان يعاني ضعفا في خط الظهر ولو دفع بالبرنس منذ بداية المباراة كان افضل لأن الهلال أدى مباراة بدون هوية وكان يجري في الملعب بدون خطة وخاصة المثلث الهجومي لم تصله كرة طوال الشوط الاول ولم يصوب الهلال نحو مرمى اسبورت العاجي طوال شوط المباراة ، وكانت مشكلة كبيرة وفشل رماة الهلال سادومبا الذي دفعه ملحقاً وأجلس امبيلي في دكة البدلاء وهو كان أكثر جاهزية - حسب حديث كامبوس - وكذلك الثنائي كاريكا وأحمد عادل لم تصلهما كرات محسنة من لاعبي وسط الهلال ولم يعود الهلال لاجواء المباراة إلا في الشوط الثاني بعد دخول قائد الفريق هيثم مصطفى، وهذه رؤيتي الفنية ولكن كامبوس اراد ان يخرج المباراة تعادلية ولولا استبسال معز محجوب الذي وفق في إحدى الكرات الخطرة في الشوط الاول لخرج الهلال مهزوماً. كابتن قاقرين وكابتن الرشيد المهدية شخصا داء الهلال وفق تحليلاتهما عبر قناة الشروق وكذلك العملاق سبت دودو كشف سلبيات حارس الهلال معز محجوب بخروجه غير السليم وتعامله مع الكرة. نعم الهلال خرج بنتيجة تعادلية ولكن اداءه غير مطمئن خاصة في الاطراف، الحسنة الوحيدة كانت في قلبي الدفاع سامي وديمبا حيث تحملا العبء الدفاعي وغاب وسط الهلال في الشوط الاول. عموماً مباراة الخرطوم تحتاج لجهد متعاظم والنتيجة السلبية هي سلاح ذو حدين والهلال يجب أن يلعب في مباراة الاياب بتأمين الدفاع ومبادرة هجومية متقنة لأن الفريق العاجي يمتلك لياقة بدنية عالية ومعظم لاعبيه يمتازون بطول القامة. الكثيرون امتدحوا كامبوس ولكن الهلال يعاني خللا في الاطراف وضعف اللياقة البدنية في معظم لاعبيه ان لم يتدارك الجهاز الفني هذا الداء سيكلف الهلال كثيراً. وأنا من انصار ان يؤدي الهلال مبارياته في الممتاز حتى يعيد نفسه لجولة الاياب. عزاؤنا في جمهور الهلال الذي ظل دوماً يقف مع الفريق بمؤازرة قوية. آخر الأصوات ٭ أقول مبروك لفريق الأمل العطبراوي الذي استطاع ان يحقق فوزاً كبيراً على ضيفه الموزمبيقي برباعية مقابل هدفين ولولا خطأ مدافعه الذي تسبب في ركلة جزاء كان سيكون موقف العطبراوي أفضل. ولكن قلة التجربة في دفاع الامل العطبراوي تسببت في تقليص الفارق. رغم ذلك أملنا كبير في أمل السودان. ٭ المريخ حقق نتيجة أفضل بتعادله الايجابي بهدف لكل أمام الغزالة التشادي، جولة الاياب ستكون سهلة للمريخ للعبور لدوري ال 16 بأم درمان. ٭ خذلنا فريق الخرطوم بخسارته الكبيرة أمام بتروجيت المصري.. مهمته صعبة بالخرطوم بعدالخسارة الثلاثية. ٭ لا بديل للبرنس إلا البرنس وأكد انه عندما نزل في الشوط الثاني أعاد الهيبة للهلال وصنع عدة تمريرات رائعة لأمبيلي. ٭ أخشى من سياسة تخسرون بعودة مدير الكرة المقال، وإذا عاد مدير الكرة المقال فعلى مجلس ادارة الهلال السلام. ٭ التحية للثنائي الفريق الطاش وسعد العمدة اللذين نجحا في سحب استقالة الامين العام عماد الطيب الذي عاد الى موقعه في نادي الهلال.. وماذا يقول صلاح ادريس الذي هو الآخر سحب استقالته الصورية وعاد بدون شرط بعد ان ملأ الساحة ضجيجاً بأنه لن يعود إلى رئاسة الهلال إلا بعد معاملة العاملين في الاندية كموظفين في الدولة لا يتم حبسهم إلا بعد الرجوع إلى جهات الاختصاص. والله من وراء القصد