من المتوقع أن يصل إلى البلاد غداً الخميس فريق كوستا دي سول الموزمبيقي لملاقاة أمل السودان في مباراة الذهاب ضمن تصفيات بطولة الكونفدرالية في دور (32) المؤهل الى دور الستة عشر، وقد ظلت الجماهير العطبراوية تترقب هذا اللقاء بشوق كبير حتى تعيد شريط مباراة الامل واتراكو الرواندي والتي قدم فيها فريق الامل مباراة بطولية وعادل النتيجة التي خرج بها في كيجالي واحدث التفوق عن طريق الركلات الترجيحية من نقطة الجزاء الشئ الذي جعل مدينة الحديد والنار تعيش افراحاً عارمة ومتواصلة حتى يومنا هذا بالرغم من التراجع الذي شهده الفريق من خلال مشاركته في الدوري الممتاز وحصوله على نقطة واحدة من تعادله الايجابي امام الخرطوم بهدف لكل في الاسبوع الرابع. يتخوف البعض على فريق الامل من مباراة السبت القادم قياساً على المظهر العام للفريق في مباريات الدوري الممتاز ولكننا نعتقد ان الفرصة متاحة للاعبي الامل وجهازهم الفني بالعمل على تصحيح الاخطاء وترتيب الاوراق بصورة جيدة، واداء مباراة جادة وتحقيق نتيجة إيجابية التي تساعده على أداء مباراة الرد بموزمبيق بحسابات مريحة والتأهل للمرحلة المقبلة، مستفيداً من تجربته أمام اتراكو الرواندي وهذا ما نتوقع ان يفعله الامل امام فريق كوستا دوي سول امسية السبت المقبل. الخرطوم والمباراة الصعبة يشد فريق الخرطوم الرحال الى قاهرة المعز ومنها الى مدينة السويس لمواجهة فريق بتروجيت المصري في مباراة الذهاب ضمن تصفيات بطولة الكنفدرالية ضمن تصفيات بطولة الكنفدرالية في دور (32) ايضاً والمؤهل الى دور الستة عشر. من خلال المتابعة المتواصلة والدقيقة لاداء فريق بتروجيت في الدوري المصري نجد ان الفريق يمتاز بقوة الاداء والسرعة واللياقة البدنية العالية وهذه حقائق يجب ان يعلمها الجهاز الفني للخرطوم حتى يتمكن من التعامل مع المباراة بالاسلوب الذي يساعده على ابطال مفعول هذه الفرقة خاصة ان الخرطوم يلعب مباراة الذهاب بالقاهرة ففريق بتروجيت يلعب بخطوط لعب مترابطة وبجماعية مطلقة ويحرس مرماه الحارس المتميز ابراهيم عبد الجواد ويضم في صفوفه لاعبين اصحاب خبرة كبيرة حيث نجد في خط دفاعه سليم ذكي ومحمود عبد الحكيم واسامة محمد وهاني حسن وشعبان ويمتاز بخط وسط قوي يقوده المحترف محمد كوني ووليد سليمان وعمر حسن و مقدمة هجومية ضاربة بقيادة المحترف اريك بيكوي ومجاهد عبد الحميد ولهذا يتطلب الامر ان يتعامل الخرطوم مع هذه المباراة باهتمام كبير لأننا نعتقد ان ذلك هو الطريق الوحيد الذي يمكن ان يقود فريق الخرطوم الى عبور عقبة هذا الفريق. الهلال والتنظيم (3/3/4)!! لا زال البعض يتحدث عن التنظيم الذي ظل ينتهجه المدرب البرازيلي كامبوس مع الفرقة الهلالية وهو يؤدي مباريات الدوري الممتاز حيث عمل هذا المدرب على تنفيذ التنظيم (3/3/4) والذي يتمثل في وجود رباعي في خط الدفاع ومثلث في عمق الوسط وثلاثي في المقدمة الهجومية وبهذا الوضع واصل الفريق تحقيق نتائج ايجابية في مباريات الدوري الممتاز ولكنه ظل يعاني من بعض الاخطاء الدفاعية وعدم الاستقرار في اداء خط الوسط وربكة واضطراب في الخطوط الأمامية ليعود كل ذلك بصورة سلبية على الشكل العام للفرقة ويفتقد الاداء السلس الممرحل ليأتي المستوى الفني متأرجحاً طوال زمن المباراة. صحيح ان المدرب هو المسؤول الأول عن وضع التشكيل واختيار التنظيم الذي يلعب به الفريق وخطط وطرق اللعب والتكتيكات المطلوبة واستراتيجية المباراة ولكننا فقط نود ان نتحدث عن الفترة القصيرة التي يود من خلالها المدرب كامبوس ان يعمل على الانتقال من تنظيم الى تنظيم آخر خاصة وان الفريق يخوض الان غمار المنافسات الداخلية والخارجية والتي تتطلب توفيق الاوضاع معها بأقل جهد ممكن حتى يتمكن الفريق من تحقيق الانتصارات مصحوباً باداء قوي ومقنع قياساً على امكانات وقدرات لاعبي الفريق في الوقت الحاضر. عموماً مباراة افريكا اسبورت العاجي تتطلب احكام السيطرة على منطقة الوسط خاصة وان الهلال يلعب خارج الارض وهنا يبقى السؤال المهم هل سيلعب المدرب كامبوس بثلاثة لاعبين في عمق الوسط؟ امام فريق مشهور بالكفاءة والخبرة في مجال التنافس الافريقي. ومهما يكن من أمر فإننا لا نود التدخل في اختصاصات وصلاحيات المدرب كامبوس ولكننا فقط نخشى على الهلال في هذه المباراة لان طموحات الأهلة الفوز ببطولة رابطة الابطال الافريقية لهذا الموسم ولكل ذلك نتحدث وليس لغرض آخر. المريخ ومسح الأحزان للحقيقة فقد سعدنا كثيراً للفوز الذي حققه المريخ على النيل الحصاحيصا ليس انحيازاً للمريخ او لاننا نريد الخسارة لفريق النيل ولكن فقط جاءت السعادة لأننا كرياضيين شاهدنا المريخ وهو يخرج من حالة الاحباط التي ظلت تسيطر على لاعبيه بعد الاحداث التي لازمت مباراة المريخ والامل العطبراوي خاصة وان الفرقة المريخية تتأهب لاداء مباراة شرسة وصعبة عصر الاحد المقبل خارج الارض امام الغزالة التشادي هذه المباراة التي يعتبرها البعض سهلة للغاية ولكني ارى انها واحدة من اصعب واقوى المباريات التي سوف يلعبها المريخ في مشوار التصفيات الافريقية في هذا الموسم. مخطئ والله من يقول إن المباراة سهلة لان كرة القدم لا تعرف مثل هذه الافتراضات والمقاييس.. كرة القدم بذل وعطاء داخل الملعب يا هؤلاء فاحذروا مفاجآتها والغزالة التشادي سريعة الانطلاقات هل تسمعني يا كابتن سفاري..