قبل الاتحاد الافريقى اول من امس الاثنين، جنوب السودان رسميا الدولة العضو رقم 54 بالاتحاد، واضاف النجمة ال 54 إلى علمه، وذلك خلال مراسم اقيمت بمقر مفوضية الاتحاد الافريقى فى اديس ابابا. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى، جين بينغ، خلال الاحتفال الذي حضره، رئيس جنوب السودان، سيلفا كير ميارديت، ودينق الور وزير الشؤون الخارجية بجمهورية جنوب السودان، واعضاء السلك الدبلوماسى، وغيرهم من كبار الشخصيات، «لقد لاحظنا بشعور من الرضا ان ميلاد الدولة الجديدة جاء نتيجة استفتاء سلمي اسهم فى تحقيقه بعناية اثنان من رجال الدولة العظام، سيلفاكير، وعمر البشير «، وأعلن أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي قد قبلت بصورة سريعة بجمهورية جنوب السودان لتصبح العضو الرابع والخمسين بالاتحاد الأفريقي. ودعا بينغ وفد جنوب السودان إلى اتخاذ موقعه بين أقرانه، وشجع جنوب السودان على لعب دور بارز في أنشطة الاتحاد وتقاسم خبراتها من خلال تقديم «أفكار جديدة، ودماء جديدة، وخبرة ومهارات في الدبلوماسية وصنع السلام»، غير انه عبر عن رغبته في رؤية قيادات جنوب السودان والسودان تعملان «من أجل ضمان السلام الدائم والاستقرار». من ناحيته أعلن سيلفا كير أن بلاده قد وضعت نهاية «لأطول حرب أهلية في أفريقيا» واختارت «الحرية، والعدالة والمساواة» كشعارات رئيسة للمستقبل، وأكد أن شعب جنوب السودان يدرك التحديات الهائلة التي تواجهها البلاد، ووعد «ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق عملية انتقال سلسة وناجحة»، وللعيش في سلام مع «الأخوة والأخوات بجمهورية السودان»، ولاتخاذ إعلان استقلال جنوب السودان على أنه «بداية نضال جديد».