دعت الولاياتالمتحدة الاميركية، السودان الى السماح بوصول المساعدات الدولية الى جنوب كردفان وذلك بعد نشر تقرير للامم المتحدة حول وجود انتهاكات محتملة لحقوق الانسان ومن بينها اعدامات عشوائية. واشارت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة سوزان رايس في بيان الى وجود وضع «ميؤوس منه بشكل متزايد» في جنوب كردفان ،واعلنت ان الادارة الاميركية تدعم «بقوة» نداء الاممالمتحدة من اجل «تأمين ممر فوري وبدون عوائق امام المساعدات الانسانية ومواصلة مراقبة احترام حقوق الانسان وفتح تحقيق مستقل كي يحال منفذو اعمال العنف الى القضاء»،واشارت رايس الى ان الولاياتالمتحدة «قلقة جدا من الحديث عن اعدامات عشوائية وعن هجمات على المدنيين وعن مقابر جماعية وعن اعتقالات تعسفية وعمليات خطف ومداهمات للمنازل وتهجير قسري وانتهاكات اخرى للقانون الانساني». لكن مصدرا دبلوماسيا رفيعا بوزارة الخارجية اعتبر ان المزاعم الاميركية لا تعنيهم في شيء، ووصفها بانها مجرد اتهامات لاجديد فيها ،واستبعد ان تتخذ الاممالمتحدة قرارات بهذا الشأن دون موافقة الحكومة. واضاف المصدر ل» الصحافة « انه من غير المرجح استخدام القوة في فرض القرارات على الارض لأن ذلك يعني مواجهة عسكرية مع الدولة المعنية ، ولفت الى وجود اتصالات بين الخرطوم وواشنطن لمناقشة قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب.