قال قائد القيادة الاميركية الافريقية «افريكوم»، الجنرال كارتر . اف. هام، انه ناقش مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت موضوعات اساسية في الشراكة العسكرية بين جنوب السودان والولاياتالمتحدة، واضاف هام ان الشراكة توفر للجيوش في البلدين اطار عمل للتعاون الوثيق لمواجهة المخاوف الامنية في المستقبل. ووصف الاجتماع مع سلفاكير ب»العظيم والمثمر» ويؤكد ان القرار الملائم الذي ينتج عن الاجتماع سيتخذ قريبا. وحسب الموقع الاليكتروني ل»سودان تربيون» فان هام وصل الى جوبا يوم 24 اغسطس لمحادثات حول استراتيجية الادارة الاميركية لتدعيم الامن الداخلي في الدولة الوليدة. وخلال اجتماعه بقائد «افريكوم» امتدح سلفاكير الدور الذي تلعبه الولاياتالمتحدة في بسط السلام والامن لشعب جنوب السودان، واستنادا الى بيان على موقع حكومة جنوب السودان على الانترنت، فان سلفاكير طلب مساعدة واشنطن في بناء القدرات العسكرية لجنوب السودان. واهدى قائد «افريكوم» سلفاكير «جرة فضية» رمزا للشراكة العسكرية . وسبق ان تواترت أنباء عن عزم جنوب السودان استضافة قاعدة القيادة الأمريكية لافريقيا AFRICOM ، وفي تصويت لموقع «سودان تربيون» حول استضافة جنوب السودان هذه القيادة صوت 81.3% بنعم وحوالي 18% بلا. واثار دور هذه القيادة جدلا لم ينقطع حيث لا تزال تبحث عن موطئ قدم في القارة الافريقية، التي رفضت بعض دولها استضافتها، لكنها لا تزال تتعاون معها في بعض المجالات والبرامج العسكرية والمدنية ومهام حفظ الأمن. ومقر افريكوم الحالي في ثكنات «كيللي» في شتوتغارت بالمانيا، وتتداول الولاياتالمتحدة مع الدول الشركاء لتحديد الوجود الأفضل لهذه القيادة. وشعارها «الشراكة الامن الاستقرار» والآن تخضع أفريكوم للقيادة المركزية. وأصبح الجنرال كارتر اف هام قائدا للقيادة الاميركية الأفريقية «افريكوم» يوم 9 مارس 2011. و»افريكوم» واحدة من ست قيادات جغرافية موحدة داخل الهيكل الموحد لوزارة الدفاع « البنتاغون» ، خدم الجنرال كارتر هام كجندي مشاة في الفرقة المجوقلة 82 قبل حضوره جامعة جون كارول في كليفلاند بولاية أوهايو. والتحق بسلاح المشاة وتخرج بامتياز في عام 1976. يذكر ان اول قائد ل»افريكوم» هو الجنرال وليام. اي. كيب. وارد.