قال د. صديق آدم عجيل استشارى الجراحة العامة والمسالك البولية وزراعة الكلى العائد إلى السودان بعد «20» عاما قضاها بالسعودية، إن التطور التكنولوجى الكبير في المناظير الضوئية أعطى مزيدا من الحرية للجراح لاجراء العمليات المعقدة، وذلك بمنظار ضوئى به كاميرا صغيرة يتم ادخاله عبر فتحة صغيرة بالبطن تتراوح بين 1 سم إلى 5 سم، متصل بشاشة تلفزيونية لرؤية محتويات الصدر أو البطن، فيتم التركيز على العضو المراد معالجته، وذلك بدلا من فتح جدار الصدر أو البطن بالمشرط بطول «5» سم إلى «30» سم. ٭ ما هي ميزات جراحة المنظار عن الجراحة التقليدية؟ - الشعور بالألم أقل بكثير، ويعود المريض إلى المنزل خلال «24- 48» ساعة، ولها فوائد تجميلية، والمضاعفات المحتملة تكون أقل حيث تقل نسبة الالتهابات في الجرح، وتقل نسبة الالتصاقات التي قد تؤدي الى انسداد الامعاء، بالاضافة الى حدوث الفتق الجراحي. ٭ العمليات التى يستخدم فيها المنظار؟ - يستخدم فى تشخيص وعلاج أمراض النساء والتوليد وأمراض البطن والصدر والجهاز البولى مثل العيوب الخَلقية كضيق حوض الكلى والتكيسات بالكليتين والخِصية المعلقة، وايضا لاستئصال الزائدة الدودية، الحويصلة المرارية، الأكياس الكبدية والرئوية، أكياس المبايض، وقطع عصب التعرق، وعلاج فتق الحجاب الحاجز، الفتق الإربي، ويستخدم منظار المثانة العلاجي فى استخراج الحصوات وتوسيع مجرى البول واستئصال ومتابعة أورام المثانة مع ترك المثانة في محلها، مما جنب المرضى الكثير من مشاكل استئصالها بالكامل، ويستخدم المنظار أيضاً فى استئصال أورام الغدة فوق الكلوية «الكظرية»، والاستئصال الجذري لسرطان البروستاتا الذى قلل كثيراً من المضاعفات كالنزيف، او لإدخال قسطرة في الحالب او اجراء جراحة بالعمود الفقري القطني والصدري.