انخفض سعر صرف الجنيه السوداني الى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار أمس، وسط ندرة العملة الصعبة في البلاد، في حين ارتفع معدل التضخم السنوي الى 21.1 % في أغسطس بسبب ارتفاع أسعار الغذاء. وتعرض السودان لأزمة اقتصادية بسبب ارتفاع معدل التضخم الى أكثر من مثليه منذ نوفمبر، وعقوبات تجارية أمريكية، وندرة العملة الصعبة ،وهو ما رفع اسعار الواردات، واضر بالمواطن العادي الذي يواجه صعوبات بعد صراع دام سنوات. وبلغ سعر الدولار أمس،ما بين 3.9 واربعة جنيهات سودانية في السوق السوداء بالمقارنة مع 3.7 جنيه للدولار من قبل، وهذا سعر أعلى كثيرا من السعر الرسمي البالغ نحو ثلاثة جنيهات للدولار.