* افرح يا الهلال.. وصولك لمربع الكبار.. هو انجاز تاريخي للكرة السودانية.. وجهد بذله فرسان الهلال.. وكان التوفيق من الله واكتمل الهلال بدرا وتلألأ في مربع الكبار، في انتظار منازلة الترجي التونسي في مطلع اكتوبر بام درمان في اشرف نزال.. * من حق جماهير الهلال وان تسهر حتى الساعات الاولى من صبيحة يوم العبور.. في تظاهرات عفوية كان مسرحها نادي الهلال.. حيث التأمت جماهير الهلال مع مجلسه، الذي خاطبه البرير وعصام الدين كرار، هذا هو الهلال الذي نريده.. وفي ساحات النصر تتوحد الامة الهلالية.. * ما اعظمك.. ما اروعك يا هلال العز تسعد الامة بهذه الافراح وتخرج الجماهير فرحة مستبشرة بترقي الهلال لدور الاربعة في كبرى البطولات الافريقية.. * فرسان الهلال قدموا عرضا بطوليا، ولكن اضاعوا مهرجانا من الاهداف امام الرجاء.. * مباراة الترجي تحتاج لاعداد قوي.. وجلوس مع الجهاز الفني.. ورفع الروح المعنوية للاعبين، واعدادا معنويا وبدنيا وذهنيا.. وهذا من مسؤولية مجلس ادارة الهلال اولا وقطاع الكرة ثانيا.. وجمهور الهلال ثالثا.. * حسنا فعلت البعثة الادارية وطوت ملف الرجاء وفتحت ملف الترجي التونسي في الدارالبيضاء، وبدأ الهلال اعداده من هناك.. حيث اجرى أمس مرانين ويواصل اعداده اليوم ويصل الفريق يوم الخميس الذي تنتظره استقبالات من عشاق الازرق لاجل الدفعة المعنوية للفرسان.. * مباراة الرجاء كشفت بعض الهنات ولابد من علاجها قبل مواجهة الترجي، خاصة من جانب الدفاع، واضاعة الفرص السهلة، وهذه معضلة تحتاج لجهد كبير من الجهاز الفني واللاعبين.. * لابد من تهيئة المناخ لفرسان الهلال.. بعد عودتهم للخرطوم.. فضلا عن اعطائهم حقوقهم كاملة حتى يتفرغوا لمعركة الترجي.. * وصول الهلال للمربع الذهبي هو انجاز.. وسيدخل لخزينة النادي اكثر من سبعمائة الف دولار، لذا على مجلس الهلال الا يبخل على اللاعبين بالدعم المالي اولا وحل مشاكل الجميع. * مهند الطاهر أكد انه لاعب لا يمكن ان يجلس في دكة البدلاء، دخوله في مباراة الرجاء حرك هجوم الهلال وانتظم اداؤه.. وهو لاعب موهوب يجيد فن التهديف من بعيد.. وهذا ما قاله الفنيون جميعا واكد ذلك اللاعب في الملعب.. ولكن من يقنع ميشو صاحب النظريات العجيبة.. * الهلال يحتاج الدعم المادي من الدولة وتهيئة المناخ من اتحاد الكرة السوداني.. والبقية يتمها الاهلة.. * لا وألف لا لمجرد التفكير في الاعتزال يا برنس.. فأنت لاعب كبير والهلال يحتاج لجهودك.. واللاعب الكبير هو ملك للجميع، وينبغي ان يقبل النقد مثلما يجد المدح من الجميع.. البرنس هو الهلال والهلال هو البرنس.. الزعل مرفوض والهلال يحتاج لخدماتك.. والجمهور ينتظر ابداعاتك.. حتى نحتفي بتحقيق الحلم الذي اصبح قاب قوسين او ادنى اذا احسنا الاعداد واحترمنا الترجي اولا ثم الترقي للمباراة النهائية.. بالعزيمة والاصرار والدعم المعنوي والمادي يحقق الهلال الحلم المنتظر.. لعشاق الازرق.. ونهتف جميعا الهلال هلا.. اهلا بيهو.. مين زيك يا هلال الفن والابداع وانت ترسم البسمة في شفاه الملايين.. آخر الأصوات: * كاروري والطاهر وعافية شكلوا مثلا في خدمة الفرسان وقادوا البعثة للترقي لدور الاربعة.. * في الخرطوم يتحرك البرير والعميد عصام الدين كرار وبقية اعضاء المجلس في كل الاتجاهات واليوم يجلسون مع اتحاد الكرة السوداني لاجل التنسيق للمرحل القادمة.. * بعثة الهلال تصل بالخميس في اطول رحلة عن طريق الامارات وعلى اتحاد الكرة ان يضع برمجة مريحة للهلال لتفادي الاصابات قبل معركة الترجي. * الهلال يدخل العملة الصعبة.. نعم الهلال صعب وكاساتو دهب.. هذه هي النغمة الجماهيرية التي هتفت بها امس الاول في الدار الزرقاء احتفاء واحتفالا بترقي الهلال لدور الاربعة. * الهلال كبير مع الكبار.. لانه يعرف كيف يصرع الكبار، ومعركة الرجاء كانت معركة ومباراة نظيفة وشريفة وانتهت بالتعادل وترقى الهلال لمربع الكبار. * فريق انيمبا النيجيري دخل التاريخ من أوسع الابواب.. تعامل في مباراته مع القطن الكاميروني واجهض كافة الاجتهادات التي كان يروج لها المروجون.. غزل القطن مرتين.. وتصدر مجموعته عن جدارة، لولا تساهل الهلال في المباراتين اللتين خسرهما امام القطن وانيمبا لتصدر الهلال المجموعة في مواجهة الوداد. * ميشو مدرب ليس في قامة الهلال.. كانت بداية المباراة غير موفقة، وتبديلاته جاءت متأخرة خاصة دخول مهند الطاهر، ولكن البركة في فرسان الهلال البرنس والمعلم والمعز الذين تصدوا بهمة ونشاط وكان الترقي لدور الكبار.. * المريخ اقترب بالاحتفاء بالممتاز بل قطع اكثر من نصف المشوار.. بعد ان فرط الهلال هذا الموسم في مباراة كان مقدورا ان ينتصر فيها نتيجة لاخطاء ميشو.. ولكن كأس السودان سيكون من حظ الهلال ان شاء الله. * مسلسل الحضري مستمر.. حضري حضر.. الحضري عاد.. الحضري لم يشارك.. الحضري يسكن في القاهرة ويلعب في الخرطوم.. مسكين جمهور الاحمر.. وكذلك حراسه على رأسهم يس، يجهزونه للمباراة ثم يضعونه في الدكة.. والله من وراء القصد.