عادت الحياة الى طبيعتها في محلية كاس بولاية جنوب دارفور، مشوبة بالحذر من تجدد الاشتباكات بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية ، مع انتشار اعداد كبيرة من القوات النظامية التي باشرت التحقيق في ملابسات الاحداث، التي راح ضحيتها عشرات الاشخاص.وقال عدد من سكان المنطقة ل«الصحافة»، ان المواطنين يعيشون في حالة حذر وترقب، وان اعدادا كبيرة نزحت الي منطقة زالنجي خوفا من تجدد القتال. لكن مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء فتح الرحمن عثمان، اكد ان الاوضاع الامنية عادت الى طبيعتها ، وان القوات الامنية انتشرت باعداد كبيرة في المنطقة ،مشيراً الى انها تتعقب المجموعة التي هاجمت المنطقة خلال اليومين الماضيين، وان لجنة تحقيق باشرت مهامها ،وتحصي الجرحي ، وتجمع الخسائر ،مبيناً ان المهاجمين اتوا من خارج الولاية .