حدد الحزب الاتحادي الديمقراطي «جناح صديق الهندي» موقعه مما يدور فى الساحة الاتحادية، ورحب على لسان القيادي البارز صديق الهندي بمبادرة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، للم الشمل الاتحادي، نائيا فى ذات الوقت بحزبه عن مبادرة الوحدة بين مجموعتي أحمد علي ابوبكر وجلال الدقير، التي يزمع اعلان نتائجها خلال ساعات، بينما توالت الاستقالات داخل الاتحادي الاصل. وقال الهندي ل»الصحافة»: «لا علاقة لنا بما يدور الآن بين الخارجين عن (الأصل) ومجموعة (الدقير)»، مبديا ترحيب حزبه اللا محدود باي مبادرة تصب فى وحدة الحركة الاتحادية ولا تسعى لتحقيق مكاسب شخصية باعتبارها واجبا وطنيا لاي اتحادي غيور على الحزب وعلى البلاد، حسب تعبيره. ورأى الهندي ان وحدة الحركة الاتحادية على اسس صحيحة وسليمة «هى أُمنية كل الاتحاديين المخلصين لمبادئ الحزب وتراثه النضالي»، نافضا يد الاتحادي الديمقراطي عما يدور بين مجموعتي «ابوبكر والدقير» وقال «لا يعنينا ما يدور بين المجموعتين ولنا موقفنا الواضح للجميع». وفي الاثناء ،توالت سلسلة استقالات اعضاء من المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وامتدت لتشمل قيادات للحزب في الولايات والمحليات. وكان اكثر من 30 عضوا من المكتبين السياسي والتنفيذي سلموا استقالاتهم اول من امس لرئيس مجموعة الاصلاح أحمد علي ابوبكر توطئة للانضمام لتيار الاصلاح وتأسيس حزب بعد اعلان الوحدة مع حزب الدقير تحت مسمى «الحزب الاتحادي الديمقراطي». وتورد «الصحافة» بعض الذين تقدموا باستقالاتهم امس وهم: عبدالغفار هجو المشرف السياسي لمحلية السوكي، محمد يوسف ابكر رئيس الحزب بمحلية ابوحجار، عبدالرحيم بابكر محمد صالح المشرف السياسي لمحلية غرب سنار، قمرالدولة الفكي عثمان عضو المكتب السياسي، محمد عكاشة امين امانة الشباب، الريح حسن ابراهيم مساعد المشرف السياسي بولاية النيل الازرق . ورحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد باعلان الوحدة بين مجموعة الاصلاح وحزب الدقير وحض بالمضي قدما في توحيد الفصائل والتيارات الاتحادية بما يحقق مصلحة الحزب،وقال القيادي في الحزب محمد عصمت ل»الصحافة» ان حزبه يؤيد تقليص التيارات الاتحادية لاعادة هيكلة الحزب .