قفزت أسعار بعض السلع الاستهلاكية الى مستويات كبيرة، حيث يباع كيلوجرام السكر الصافي بأربعة جنيهات، وتباع عبوة 10 كيلوجرامات للمستهلك ب40 جنيهاً، اما فى المراكز فتباع ال 10 كيلوجرامات ب 36 جنيهاً، وكشفت جولة «الصحافة» عن عدم توفر السكر فى المراكز. وفى ذات السياق قفزت أسعار الزيوت فبلغ سعر الجركانة وزن 36 رطلاً 175 جنيهاً بدلا من 125 جنيها لزيت السمسم والفول، اما زيت البذرة فقد ارتفع سعره من 125 جنيهاً الى 160 جنيها. وزيت الكريستال «العبوة الكبيرة» كان سعره فى السوق ب 32 جنيهاً فوصل الى 45 جنيها، والكرستال العبوة الصغيرة وصل سعرها الى 13 جنيها بدلا من 9 جنيهات، وزيت السمسم العبوة الصغيرة بلغ سعرها اربعة جنيهات عوضا عن ثلاثة جنيهات، اما اسعار الالبان فإن كيس اللبن زنة «2» كيلوجرام ونصف الكيلوجرام وصل الى 62 جنيها بدلا من 56 جنيها، وقفز سعر رطل الشاى من ثمانية جنيهات الى عشرة، والبن يباع الرطل منه بعشرة جنيهات وفى السابق كان ثلاثة جنيهات، فى وقت بلغ فيه سعر جردل الطحنية الكبير الى 105 جنيهات عوضا عن 85 جنيهاً، وازداد سعر الكيلو منها من ستة جنيهات الى ثمانية جنيهات، والعبوات الجاهزة للطحنية وصلت الى تسعة جنيهات بدلا من ثمانية. وكشفت الجولة عن زيادة سعر كيلوجرام العدس من ستة جنيهات الى سبعة جنيهات، وقفز الجوال منه من 95 جنيها الى 115 جنيهاً، وكيلوجرام الارز من 5 جنيهات الى 8 جنيهات وبلغ الجوال منه 120 جنيهاً بدلا من 95 جنيهاً . وفى ذات الاطار كانت أسعار الشعيرية والمكرونة ثابتة، اذ يبلغ سعر الكيس «2» جنيه، مع ثبات فى سعر البصل «الجوال ب 80 جنيها»، اما الصلصة الكبيرة فتباع ب 5 جنيهات بدلا من 3 جنيهات، اما العلبة الصغيرة فقد كان سعرها750 قرشاً والآن بجنيه واحد. اما كرتونة صابون الغسيل فقد كانت ب 7 جنيهات والآن ب 12 جنيهاً، وصابون البودرة الخمسة كيلوجرامات وصل سعرها إلى 19 جنيهاً، وكرتونة البسكويت كانت ب 8 جنيهات والآن ب 12 جنيهاً. اما الدقيق فسعره ثابت حيث يباع الكيلو ب 3 جنيهات. وفي ذات الاطار فإن جوال الفول المصرى ارتفع سعره من 370 جنيهاً إلى 600 جنيه، وعلبة المربى الكبيرة ارتفع سعرها من 5 جنيهات الى 7 جنيهات، اما المتوسطة فقد ارتفع سعرها من 2.500 الى 3 جنيهات، والصغيرة من 1.2 الى 1.5 جنيه. وأكد عدد من التجار انه فى ظل ارتفاع الاسعار انخفضت القوة الشرائية، واضحى المواطن يشترى ب «الدين». وقال التاجر مصعب الماحى إن التجار ظلوا منذ توالي ارتفاع الاسعار يتعاملون ب «الدين»، الامر الذى اوقع الكثيرين فى شباك التعثر وعدم السداد، الأمر الذى دعا الى تقليص بعض السلع الضرورية نسبة لتباطؤ وتيرة البيع، مما يسبب مشكلات لهم مع تجار الجملة، كما ان بعض الشركات التى لديها منتجات ذات صلاحية معينة بدأت تقلص انتاجها نتيجة لاحجام التجار عن انزال كميات كبيرة. وفى ذات الأثناء قال المواطن آدم جماع ان الاسعار باتت تشكل هاجسا للمواطن، ويسعى حاليا الى شراء الاهم فقط، مما ادخل التجار ايضا فى هلع، واضحت غالبية المحال التجارية خالية من بعض السلع ما عدا المشروبات الغازية، وهى أيضا تأثرت بالركود بالرغم من فصل الصيف الحالى.