رهن حزب الامة القومي، اللقاء المرتقب بين رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير ورئيس الحزب الصادق المهدي، بالرد على مذكرة قدمها لحزب المؤتمرالوطني حوت استفسارا حول وضع مؤسسات الدولة وضرورة تفكيكها وتحويلها لمؤسسات قومية، بجانب الاتفاق على مؤتمراقتصادي. وشدد المهدي في اجتماع للمكتب السياسي امتد حتى وقت متأخر من ليل امس الاول قدم فيه تنويرا حول حوار الحزب مع المؤتمر الوطني لتحقيق الاجندة الوطنية،على ان لقاءه بالرئيس عمرالبشير سيحدد وفقا لرد المؤتمرالوطني على المذكرة التي سلمت له وحوت استفسارا حول الاجندة الوطنية والمؤتمرالاقتصادي وقضية دارفور . وقال مساعد الامين العام لحزب الامة ياسر جلال ل»الصحافة» ان حزبه يعتزم طرح ميثاق وطني على القوى السياسية حول ثوابت الحكم دون التقيد بالمشاركة في الحكم «حول كيف يحكم السودان «. وقال جلال ان قيادات من حزبي الامة والاتحادي الديمقراطي الاصل اجروا مباحثات حول ميثاق وطني طرحه حزب الامة وابدى الاتحادي الاصل موافقته المبدئية على المبادرة، ومن المؤمل ان يطرح للقوى السياسية لاحقا.